العميد قاآني: المعركة التاريخية اليوم بانها تدور بين الاسلام وبين الكفر العالمي والعصابة الصهيونية الشريرة

اكد قائد قوة "القدس" التابعة للحرس الثوري الإسلامي العميد اسماعيل قاآني، استعداد القوات المسلحة في البلاد للتضحية والدفاع عن كيان السلام وايران ، معتبرا المعركة التاريخية اليوم بانها تدور بين الاسلام وبين الكفر العالمي والعصابة الصهيونية الشريرة.
وقال العميد قاآني في رسالة وجهها الخميس إلى القائد العام لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمناسبة يوم الجيش: إن يوم 19 فروردين (18 نيسان/ابريل) هو يوم إحياء ذكرى تضحيات الجنود الشوامخ والغيارى للوطن الإسلامي في خنادق العزة، من الدفاع عن حدود البلاد في مرحلة الدفاع المقدس (1980-1988) الى دعم جبهة المقاومة الإسلامية، وهو مصدر فخر وشرف للشعب الايراني النبيل وهلع أعداء هذه الحدود والوطن.
واضاف: "الآن، وفي خضم هذه المعركة التاريخية بين الإسلام وبين الكفر العالمي والعصابة الإجرامية للكيان الصهيوني الشرير، فإن الجيش المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية، إلى جانب القوات الأخرى، لا يزال مستعدًا للتضحية والدفاع عن كيان الإسلام وإيران".
وبارك العميد قاآني، للقائد العام للجيش الايراني اللواء عبدالرحيم موسوي ولجميع المنتسبين بهذا اليوم المبارك، داعيا الباري تعالى لهم بالتوفيق والسداد في خدمة الجمهورية الاسلامية في ظل البركات الإلهية والعناية الخاصة من امام العصر (أرواحنا فداه) وتنفيذاً للأوامر الحكيمة للقائد العام للقوات المسلحة الإمام الخامنئي.