qodsna.ir qodsna.ir
"مجازر داميَّة، ونازحون يفرّون مجدداً"..

عشرات الشُّهداء في تجدد حرب الإبادة الجماعيَّة على غزَّة لليوم الـ 18 تواليَّا

يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الـ 18 على التَّوالي استئناف حرب الإبادة الجماعيَّة على قطاع غزَّة، مخلفًا مئات الشهداء وآلاف الجرحى في كافة مناطق القطاع، بسلسلة غارات عنيفة متواصلة ومجازر "وحشيَّة" غالبية ضحايا نساء وأطفال.

ومنذ فجر الخميس، ارتقى أكثر من 80 شهيدًا في عمليات قصف ومجازر مروعة في حيي الشجاعية والتفاح، استهدفت أطفالا ونازحين في مركز الإيواء.

 

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية في غزة في 18 مارس/آذار الماضي، قتلت إسرائيل نحو 1300 فلسطيني وأصابت ما يقرب من 3 آلاف آخرين، معظمهم أطفال ونساء.

 

يأتي ذلك، في وقت، تواصل إسرائيل إغلاق المعابر وحالة الحصار المطبق على قطاع غزة، ما ينذر بمجاعة وشيكة في القطاع، وسط توقعات بنفاد الكميات المتوفرة من الدقيق والمواد اللازمة لإنتاج الخبز بحلول نهاية آذار/ مارس الحالي، فضلا عن تقلص كميات المواد المستخدمة في إنتاج الوجبات الغذائية.

 

وفي أبرز التطورات الميدانية منذ فجر اليوم ارتفعت حصيلة عدد ضحايا القصف الإسرائيلي لمنزل في حي المنارة بخانيونس إلى 18 شهيدا وأفادت مصادر أن 18 شهيدًا ارتقوا باستهداف منزل في منطقة حي المنارة جنوب شرق مدينة خانيونس.

 

 كما أفادت مصادر باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف لخيمة تؤوي نازحين في مناطق غربية من مواصي خان يونس. ونقل الجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.

 

وفي مدينة غزة، دمرت غارة إسرائيلية محطة لتحلية المياه في حي التفاح شرقي المدينة، ما أدى لاشتعال النيران فيها.

 

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن أكثر من 90% من أهالي القطاع باتوا بلا مصدر للمياه النظيفة بعد تدمير الاحتلال أكثر من 700 بئر، وإخراج 75% من الآبار ومحطات التحلية عن الخدمة.

 

استهدف قصف مدفعي إسرائيلي عنيف ومتواصل شرقي حيي الزيتون والشجاعية شرق مدينة غزة.

 

وقصفت طائرات الاحتلال مسجد الإسلام المدمر في منطقة جورة اللوت وسط مدينة خان يونسز وأطلقت طائرات الاحتلال المسيرة النار على المنازل في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

 

 كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على خانيونس جنوبي القطاع. ونفذ الاحتلال حزامًا ناريًا وشن غارات متتالية على المناطق الشرقية لمدينة غزة.

 

وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائف، فيما طيرانه فتح نيران أسلحة رشاشة شرق حيي الشجاعية والزيتون بغزة.

 

وكان ارتقى 31 شهيدا في مجزرة مدرسة دار الأرقم بغزة بينهم حفيد القيادي في حركة حماس خليل الحية. ومن جانب أخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن توسيع عملياته البرية في شمال قطاع غزة، مشيرًا إلى بدء قواته تنفيذ عمليات ميدانية في منطقة الشجاعية خلال الساعات الماضية.

 

 وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن التوغّل الجديد يهدف إلى "تعميق السيطرة على المنطقة وتوسيع نطاق التأمين الدفاعي"، بحسب تعبيره. ويواصل جيش الاحتلال عملياته العسكرية في القطاع بدعوى "استهداف البنية التحتية للتنظيمات الإرهابية وحماية مواطني إسرائيل"، في وقت" يتصاعد فيه القلق الدولي بشأن الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة.

 

 


| رمز الموضوع: 402325