خلال مراسم تجديد العهد والميثاق مع مبادئ الإمام الخميني(رض)
الرئيس الإيراني: سر انتصارنا يكمن في ترك الانقسامات والخلافات جانبا

قال الرئيس الإيراني "مسعود بزشكيان" إن القرآن وجميع الأنبياء والأئمة جاءوا لإقامة العدل والوحدة والتماسك، مضيفا أن سر انتصارنا يعود إلي ترك الانقسامات والخلافات جانبا.
جدد الرئيس الايراني مسعود بزشكيان وأعضاء حكومته البيعة والميثاق مع مبادئ مؤسس الجمهورية الاسلامية الامام الخميني (رض) لدى زيارتهم لمرقد الإمام الراحل في جنوبي طهران اليوم السبت.
جاء ذلك تزامناً مع انطلاق "عشرة الفجر" الذكرى الـ 46 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران.ووضع الرئيس بزشكيان إكليلا من الزهور على ضريح المؤسس آية الله الامام الخميني (رض) مجدداً العهد والميثاق مع مبادئ الامام الراحل.
وفي كلمة له بالمراسم قال قال الرئيس بزشكيان، إن القرآن وجميع الأنبياء والأئمة جاءوا لإقامة العدل والوحدة والتماسك، مضيفا أن سر انتصارنا يعود إلي ترك الانقسامات والخلافات جانبا.
واضاف : إن الأعداء يسعون وراء بث الفرقة والخلاف بيننا وأضاف أن سر بقاء الثورة الإسلامية هو تعزيز الأمل وتجنب اليأس .
وقال رئيس الجمهورية إن الإمام الخميني (ره) أكد في وصيته أن الحكومات الدكتاتورية والقمعية والشريرة مدانة. وتابع قائلا: إن نهج البلاغة هو أعظم كتاب لتحرير الإنسان بعد القرآن ونحن نفتخر بأن هذا الكتاب من أئمتنا المعصومين.
وأضاف: يؤكد الأمام علي (ع) في نهج البلاغة على الوحدة والتماسك وطاعة الله والرسول (ص) والتعاطف والأخوة.
وأكد رئيس الجمهورية أن سر البقاء اليوم هو الأمل والثقة ونريد أن نحقق أهداف القرآن والسنة.
وقال إن الإمام الخميني (ره) لطالما كان يؤكد ضرورة خدمة المحرومين والمظلومين من قبل مجلس الشورى الإسلامي والحكومة.
وأضاف: المؤامرات تسعى وراء بث الفرقة بين جماهير الشعب ورجال الدين والمسؤولين وعلينا أن نعتمد على أنفسنا وعلى شعبنا وقدراتنا وقال إن الاهتمام بمراكز التعليم والتدريب، وخاصة الجامعات، يجب أن يكون هو معيار العمل.
وتابع: كانت وصية الإمام (ره) للسلطة التنفيذية هي عدم نسيان المستضعفين وشدد الإمام (ره) على مد يد الأخوة للمسلمين في بلاد المسلمين والابتعاد عن العنصرية.