إعترافات إعلامية غربية: انتشار حماس في غزة صفعة على وجه نتنياهو.. وستحكم القطاع مجدداً!!

شكل إنتشار مجاهدي كتائب القسام في غزة بعد إعلان وقف إطلاق النار إهتمام الإعلام الغربي وصدمة داخل الكيان الإسرائيلي، فيما الظهور العلني لمقاومي القسام اخفاقاً لحكومة الكيان الصهيوني.
لماذا شكّل الظهور العلني لمقاومي القسام اخفاقاً لحكومة الكيان في الحرب؟
صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية: حركة حماس في قطاع غزّة قوية وعادت إلى بسط سيطرتها ولا سيما بعد اتفاق وقف إطلاق النار
منذ بدء سريان وقف إطلاق النار خرج العشرات من مقاتلي كتائب القسام بأقنعتهم السوداء المميّزة وهم يضعون عصابات خضراء على الرأس
تعهد نتنياهو بـ"تدمير"حماس"، وبعد 15 شهراً من الحرب والضربات، خرج مقاتلوها ومسؤولوها من تحت الأرض، وهذا يدلّ على استعدادهم لإدارة شؤون القطاع مرّةً أخرى
الأوساط الرسمية والداخلية في "إسرائيل" تساءلت بشأن فعّالية الحملة العسكرية الشرسة التي شنّتها "إسرائيل" طيلة الأشهر الماضية ضدّ قطاع غزة
بعض المحللين "الإسرائيليين" يؤكدون أن ظهور مقاتلي حماس هو افتقار حكومة نتنياهو إلى التخطيط الاستراتيجي، وأن الرأي العام في غزة يقف معهم
وول ستريت جورنال" الأميركية: نشر حماس لمقاتليها رسالة أنّ الجماعة التي صنّفتها أميركا "جماعة إرهابية" تظل القوة المهيمنة، و"إسرائيل" لم تتمكّن من تدميرها
الاستعراض العلني للقوة إشارة إلى أنّ جماعات الإغاثة والحكومات سوف تحتاج إلى التعاون مع حماس مع بدء جهود إعادة الإعمار وهي النتيجة التي سعت "إسرائيل" لمنعها
جيرشون باسكين المفاوض الإسرائيلي السابق في قضية الأسرى في قطاع غزة": وجود حماس على الأرض في قطاع غزّة يُشكّل صفعة على وجه نتنياهو و"جيشه"
"رئيس الموساد السابق، تامير باردو":صحيح أنّ حماس تلقّت ضربات قاسية جداً، لكنّها ما زالت تقاتل، ولا زالت تسيطر على الوضع في القطاع وتدير الأمور فيه