الخارجية الإيرانية: استدعاء السفير الفرنسي.. عراقجي يزور نيويورك

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي، تم استدعاء السفير الفرنسي في طهران أمس لاستضافتهم الإرهاب، والامتناع عن دعم الإرهابيين هو التزام مثبت للقانون الدولي، وهذه المعاملة المزدوجة تعزز الخروج على القانون.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي، تم استدعاء السفير الفرنسي في طهران أمس لاستضافتهم الإرهاب، والامتناع عن دعم الإرهابيين هو التزام مثبت للقانون الدولي، وهذه المعاملة المزدوجة تعزز الخروج على القانون.
بقائي وفي بداية مؤتمره الصحفي الاسبوعي، تحدث عن زيارة رئيس الجمهورية الايرانية الى روسيا وطاجيكستان وقال: "تعد هذه الزيارة مهمة جداً. تبدأ من طاجيكستان ثم يتوجه الرئيس إلى موسكو. طاجيكستان دولة مهمة في آسيا الوسطى بالنسبة لإيران، والعلاقة معها لها أهمية خاصة. لدينا روابط تاريخية وثقافية عميقة مع طاجيكستان. كانت إيران أول دولة تعترف باستقلال طاجيكستان بعد انفصالها وافتتحت سفارتها هناك. منذ ذلك الحين، كانت علاقاتنا مع هذا البلد قوية. على الرغم من بعض التقلبات، فإن العلاقات بين الشعبين في حالة جيدة. سيتم التوقيع على مجموعة من الوثائق في هذه الزيارة في مجالات متعددة. في المجال الثقافي، هناك إجراءات قيد التنفيذ، بما في ذلك إعادة افتتاح معهد اللغة والأدب الفارسي، وهو أمر مهم للغاية."
اتفاقية إيران وروسيا
وتابع بقائي قائلاً: "زيارة الرئيس إلى روسيا أيضاً مهمة. تم التفاوض على الاتفاقية بين البلدين خلال الثلاث إلى الأربع سنوات الماضية، وتم الانتهاء منها هذا الصيف، ومن المقرر أن يتم توقيعها. تشمل الاتفاقية مجالات متعددة. هذه الاتفاقية في الواقع هي نسخة محدثة من الاتفاقية التي تم توقيعها في نهاية التسعينات مع روسيا، وهي الآن قيد التنفيذ، وتم العمل على إعداد الاتفاقية الجديدة مع مراعاة التطورات وتفاصيل أكثر."
عراقجي يزور نيويورك
وتحدث المتحدث باسم وزارة الخارجية عن اجتماع فلسطين في نيويورك قائلاً: "الأسبوع المقبل، يوم الاثنين، سيعقد اجتماع على مستوى وزراء مجلس الأمن برئاسة الجزائر، وقد تم دعوة إيران للمشاركة في هذا الاجتماع المهم. سيركز الاجتماع على استمرار المجازر وجرائم الاحتلال في غزة، ومن المتوقع أن يشارك السيد عراقجي في هذا الاجتماع."
تعيين مساعد خاص في الشؤون السورية
وفيما يتعلق بتعيين عراقجي مساعداً خاصاً في الشؤون السورية، قال بقائي: "هذه التغييرات في وزارة الخارجية أمر طبيعي. نظراً للتطورات في المنطقة وضرورة تفعيل جميع القدرات في هذا المجال، تم إجراء هذه التغييرات. السيد شيباني كان قد عمل سابقاً ممثلاً للوزير في شؤون لبنان. النص الذي تضمن القرار واضح بشأن موقفنا، وسنواصل عملنا في هذا الإطار."
الأمن في القوقاز الجنوبي مهم لإيران
أما بشأن زيارة أمين مجلس الأمن القومي الإيراني إلى أذربيجان وأرمينيا، قال: "كانت زيارة السيد أحمديان إلى باكو ويريفان مخططة مسبقاً وتم تنفيذها. علاقتنا مع كلا البلدين، أذربيجان وأرمينيا، هي علاقات مهمة. بالنسبة لنا، يعد الأمن في القوقاز الجنوبي مسألة هامة، ونحن نستخدم جميع الإمكانيات لتعزيز الأمن في هذه المنطقة المهمة. يجب أن يكون الأمن من مسؤولية دول المنطقة ودون تدخلات خارجية."
استدعاء السفير الفرنسي إلى وزارة الخارجية
وردا على سؤال بشأن السياسة التخريبية الأخيرة لفرنسا وادعاءاتها ضد إيران، بالإضافة إلى آخر التفاصيل حول متابعة قضية قتل اثنين من الإيرانيين في فرنسا، قال: "نأمل أن تتمكن فرنسا من الخروج من هذه الحيرة وأن تتبنى نهجاً بناءً تجاه المنطقة. لقد ردينا في الوقت المناسب على المواقف التي تم اتخاذها خلال الأيام الأخيرة. التصريحات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني لا أساس لها ولا تمتلك أي قاعدة واقعية. للأسف، هذه المخططات هي نوع من التشويش. هذه التصريحات مرفوضة تماماً."
وأضاف: "تم استدعاء السفير الفرنسي في طهران يوم أمس بسبب استضافتهم للإرهاب. الامتناع عن دعم الإرهاب هو التزام ثابت بموجب القانون الدولي، وهذه المعاملة المزدوجة تساهم في نشر خرق القوانين."
وتابع: "لقد تابعنا قضية المواطنين الإيرانيين. لم نحصل بعد على معلومات كافية حول الموضوع نفسه لمعرفة ما إذا كانت الجريمة لها طابع إرهابي أم لا. السفارة الإيرانية في فرنسا تتابع الأمر. نأمل أن يتم تنفيذ العدالة بحق مرتكبي هذه الجريمة."
ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار سوريا
تحدث المتحدث باسم وزارة الخارجية حول تطورات الوضع في سوريا قائلاً: "سوف نستخدم كافة القدرات لدعم سياساتنا. يجب الحفاظ على أمن واستقرار سوريا والتأكد من عدم تعرض الأمن الإقليمي لأي تهديدات. لقد أعلنا استعدادنا لاستمرار الحوار في إطار عملية أستانا."
وفيما يخص الاجتماع الذي عُقد في الرياض بشأن سوريا، قال: "هذا استكمال لاجتماع العقبة، وشارك فيه عدد من الدول. نحن ندعم أي عملية تسهم في استقرار الوضع في سوريا، وتدعم الانتقال الآمن والمستدام، وتحمي السيادة الوطنية لسوريا. لم يُسفر هذا الاجتماع عن بيان، وهذا له دلالة."
اعتقال عابديني يعتبر نوعاً من الاحتجاز التعسفي من قبل أمريكا
وبشأن متابعة وضع عابديني وعودته، وكذلك عودة أحد المواطنين الإيرانيين من سوريا، قال: "خلال اليومين الماضيين، خرج أحد المواطنين الإيرانيين الذين كانوا في سوريا وعاد إلى طهران منذ ليلتين. أما بالنسبة للسيد عابديني الذي تم اعتقاله في إيطاليا، فقد كنا نعتقد أن ما يحدث هو نوع من الاحتجاز التعسفي من قبل أمريكا. وتمكنا من إعادة هذا المواطن إلى إيران."
مستقبل العلاقات الإيرانية مع لبنان سيكون مشرقاً
وفيما يتعلق بتطورات لبنان وانتخاب رئيس الجمهورية، قال: "نحن سعداء بأن الرئيس تم انتخابه وقد تم بيان موقفنا في هذا الصدد. مرة أخرى، نقدم تهانينا للشعب اللبناني والحكومة وجميع الأحزاب. نأمل أن يسهم هذا الانتخاب في تحسين الأوضاع في لبنان. بالتأكيد، سيكون مستقبل العلاقة بين إيران ولبنان مشرقاً نظراً للعلاقات الإيجابية العميقة بين البلدين، وسنبذل كل جهد في هذا الاتجاه."
وفيما يتعلق بانتهاك الهدنة من قبل الاحتلال الإسرائيلي ضد لبنان، قال: "لقد حدث هذا مئات المرات. المسؤولية تقع على الأطراف التي قدمت نفسها كضامنة، أي فرنسا وأمريكا."
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS