الخميس 10 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir
الخبير في شؤون غرب آسيا الدكتور "حسين رويوران" في حديث مع "قدسنا" :

قانون اعفاء الصهاينة المتطرفين من التجنيد يعد أزمة مستعصية امام نتنياهو

اكد الخبير في شؤون غرب آسيا الدكتور "حسين رويوران" في حديث مع وكالة القدس للأنباء (قدسنا) إن عدم الاهتمام بوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى قد دفع عائلات الجنود إلى النزول إلى الشوارع والاحتجاج على إعفاء الحريديم (الصهاينة المتطرفين) من التجنيد و المشاركة في الحرب.

وقال الدكتور حسين رويوران: إن جميع الصهاينة في الأراضي المحتلة يجب عليهم أداء الخدمة الإلزامية والتواجد في جبهات الحرب. يجب على الرجال اداء الخدمة الإلزامية لمدة 3 سنوات والنساء لمدة عامين، ويخضع الرجال (حتى سن 50 عامًا ) كل عام لدورات تدريبية لمدة شهر واحد  والنساء (حتى سن 45 عامًا)،يخضعن كل عام لدورات تدريبية لمدة شهر واحد وبامكان الجيش ان يستدعي قوات الاحتياط  للخدمة في الجيش لمدة  3 أشهر . وبسبب الحرب الأخيرة، تم ابقاء قوات الاحتياط لمدة أكثر من 3 أشهر في الجيش مما خلق مشاكل جديدة للصهاينة.


وأضاف: ان عدم الاهتمام بطلب الإسرائيليين بشان وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى ادى الى نزول عائلات الأسرى وايضا عائلات الجنود إلى الشوارع ليقولوا لماذا نحن فقط علينا القتال والحريديم (الصهاينة المتطرفين) معفون من التجنيد؟ وهؤلاء المتظاهرون يشكلون عددا ملحوظا من شانه ان يجعل احتمالية عدم المصادقة عليه في البرلمان أقوى.


وقال الخبير في شؤون غرب آسيا : أن المعارضين يريدون المساواة في مسألة التجنيد، وحكومة نتنياهو تتعرض لضغوط من خلال هذه الاحتجاجات لأن عدد الضحايا العسكريين يرتفع كل يوم. المعارضة طرحت إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية لإعادة التصويت، الا ان وزير الحرب الصهيوني صوت ضد تمديد الإعفاء في الكنيست(برلمان الكيان الصهيوني) .

 

وتابع: ان عدم التنسيق في التصويت قد أفسد الانضباط الحزبي لأنه لم يصوت له الجميع، و"يوآف غالانت" الذي لم يصوت لهذا القانون هو عضو في حزب الليكود، وخروج آيزنكوت وبيني غانتس من حكومة الحرب وحلها، يعد متغيرا هاما في هذا السياق. وبسبب استمرار الاحتجاجات الشعبية ضد عدم مشاركة الحريديم في الحرب، هناك احتمال لخسارة الأصوات في الجولتين الثانية والثالثة من التصويت.

 

وفي الختام قال الدكتور رويوران: من ناحية أخرى، أعلن الحريديم أن التجينيد و المشاركة في الحرب لا يتوافق مع الطقوس الدينية، وإذا أجبرتنا الحكومة على فعل مثل هذا الامر فسنفضل الهجرة على البقاء في هذه الأرض.

 

ح.ب

 

 

 




محتوى ذات صلة

مندوب المجلس الأعلي العراقي: أمريكا لاتريد أن تري عراقًا قويًا لأن ذلك لايخدم مصالحها ولامصالح إسرائيل

مندوب المجلس الأعلي العراقي: أمريكا لاتريد أن تري عراقًا قويًا لأن ذلك لايخدم مصالحها ولامصالح إسرائيل

قال مندوب المجلس الأعلي العراقي، «ماجد غماس» إن امريكا وإسرائيل تقفان خلف احتجاجات في العراق لأن الأطراف الخارجية لاتريد عراقا مستقلا وقويا خاصة بعدما ما أدركت امريكا انها لن تستطع ان تحقق ما تريد في العراق.

|

إقامة الجلسة السادسة من سلسلة الندوات الاعلامية للجنة السياسية لجمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني:

المتحدث باسم حركة النجباء: الشعوب تتمني لو كانت لها ثورة كثورة إيران التي حققت التقدم للشعب الإيراني خلافاً لدول المنطقة التي ضلت تابعة لأمريكا
إقامة الجلسة السادسة من سلسلة الندوات الاعلامية للجنة السياسية لجمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني:

المتحدث باسم حركة النجباء: الشعوب تتمني لو كانت لها ثورة كثورة إيران التي حققت التقدم للشعب الإيراني خلافاً لدول المنطقة التي ضلت تابعة لأمريكا

أكد المتحدث باسم حركة النجباء، «هاشم الموسوي» أن الثورة الإسلامية في ايران حققت نتائج كبيرة خلال اربعة عقود، حيث اصبحت بعض الشعوب تتمني لو كانت لها ثورة كثورة إيران التي حققت للتقدم للشعب الإيراني خلافاً لدول المنطقة التي ضلت تابعة لأمريكا.

|

في الجلسة الخامسة للجنة السياسية التابعية لجمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني

رويوران: المشكلة الرئيسية في العراق هي تواجد الامريكان علي الاراضي العراقية/ شكيبائي: أمريكا تتابع سياسة مزدوجة وخطرة للتعامل مع سورية والعراق
في الجلسة الخامسة للجنة السياسية التابعية لجمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني

رويوران: المشكلة الرئيسية في العراق هي تواجد الامريكان علي الاراضي العراقية/ شكيبائي: أمريكا تتابع سياسة مزدوجة وخطرة للتعامل مع سورية والعراق

أكد خبيران في الشؤون السياسية أن مايجري في العراق هو نتيجة للسياسة الخطرة التي تنتهجها امريكا في العراق، مؤكدين أن المشكلة الرئيسية في العراق هي وجود القوات الأمريكية علي الاراضي العراقية.

|

المستعمل تعليقات

الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)