رئيس تحرير جريدة "المستقبل" العراقية لـ "قدسنا ":
ترامب وبايدن هما من نفس المحتوى الفكري التي تغذيه الماسونية الصهيونية

أكد رئيس تحرير جريدة "المستقبل" العراقية "علي الدراجي" في حديث لوكالة القدس للأنباء (قدسنا) ان بايدن و ترامب هما من نفس المحتوى الفكري التي تغذيه الماسونية الصهيونية.
وقال الدراجي: ان ترامب وبايدن هما من نفس المحتوى الفكري التي تغذيه الماسونية الصهيونية وبالتالي ان أي وضع تجاه سياسة الشرق الاوسط وسياسة أمريكا او باتجاه مساندة اسرائيل ودعمها هو موقف امريكي واحد لا يتغير، ولكن هناك اختلاف في درجات التصهين والماسونية التي يتفوق رئيس على آخر او منافس على الاخر.
وأشار رئيس تحرير جريدة "المستقبل" العراقية الى الدعم الامريكي للكيان الصهيوني في حرب غزة رغم الضغط العالمي مبينا في الوقت نفسه ان ملامح انهيار وزوال الكيان الصهيوني بدأت تظهر تيمنا بنبؤة سماحة قائد الثورة الاسلامية في هذا الصدد.
واستطرد قائلا: هناك ضغط كبير عالمي من الشعوب وخاصة من طلاب الجامعات الذين يمثلون النخبة من المجتمعات الاوروبية والعالمية وتغيير في الرؤية الحقيقية للقضية الفلسطينية وكذلك في التفاعل مع محور المقاومة في كل من العراق ولبنان واليمن وكذلك هناك تفهم لوضع الجمهورية الاسلامية الايرانية وما اكد ذلك هو التفاعل الكبير مع الحادث الاليم لوفاة الرئيس رئيسي وكيفية تفاعل العالم مع هذا الحدث.
واضاف: هذا يؤكد ان كل دول العالم تنظر باحترام وتقدير و تعرف القيمة الحقيقية للجمهورية الاسلامية الايرانية و بالتالي ان الامور تسير بالاتجاه الصحيح و ان النصر والمستقبل للجمهورية الاسلامية ومحور المقاومة وان اسرائيل زائلة باذن الله مبينا ان هناك انهيار شبه كامل في المنظومة الاسرائيلية و حتى في داخل الكنيست و المحور الصهيوني باتجاه استمرار الحرب في غزة و العمليات الاجرامية في الكيان الصهيوني.
وأشاد الدراجي بالدعم الكبير الذي تقدمه الجمهورية الاسلامية لمحور المقاومة و الشعب الفلسطيني مبينا ان هذه المساندة أعطت نتائج كبيرة في جعل القضية الفلسطينية قضية العالم برمته بعد ان وصلت الى مرحلة من شبه النسيان.
واردف قائلا : ان أحداث يوم 7 اكتوبر أكدت ان المقاومة والشعب الفلسطيني هي سيدة الموقف و ان ايران تبقى هي القوة الفاعلة في المنطقة والقوة المحركة لكل القوى الوطنية والتقدم وارساء السلام بعكس ما يحاول الصهاينة و امريكا من تدليس الاعلام بان ايران تريد الحرب و لا تريد السلام ولكن كل المواقف اكدت ان ايران ودول المحور هي صاحبة الخطوة الصحيحة باتجاه ارساء السلام في منطقة الشرق الاوسط والعالم كله.
ح.ب
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS