المجمع العالمي للصحوة الإسلامية يطالب الدول العربية والاسلامية بالعمل في وقف جرائم الكيان الصهيوني

أدان المجمع العالمي للصحوة الإسلامية الاعتداءات والجرائم الهمجية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في مخيمات رفح بمدينة غزة.
وأصدر المجمع العالمي للصحوة الاسلامية بيانا أدان فيه اعتداءات الكيان الصهيوني وجرائمه الهمجية في مخيمات رفح واعتبر هذه الجرائم مؤشرا على يأس وعجز الكيان الصهيوني الغاصب أمام شعب فلسطين العظيم و الإرادة الحديدية لشعب غزة.
وجاء في هذا البيان: في خضم حرب غزة التي ألحقت حتى الآن هزيمة ثقيلة بالكيان الصهيوني المجرم،لقد تجاوز هذا الكيان الإرهابي مرة أخرى الخطوط الحمراء الإنسانية التي ينبغي احترامها في الحروب، واستهدف بمقاتلاته الشعب الفلسطيني في رفح، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 45 فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال.
وأضاف في بيانه: إن هذه الجريمة الكبرى، التي ارتكبت استمرارًا للإبادة الجماعية الصهيونية في غزة، ليست علامة قوة أبدًا بل إنها تدل علي يأس وعجز الكيان الغاصب أمام شعب فلسطين العظيم والإرادة الحديدية المذهلة لشعب غزة الذي فضل المقاومة والاستشهاد على التعايش مع الصهاينة المجرمين ولم يستسلم أبدا للظلم والتنمر والمساومة.
وأضاف أن استشهاد النساء والأطفال الفلسطينيين في غزة ورفح أمر مؤلم، ولكن الأشد إيلاما هو صمت الحكومات الغربية وبعض حكام الدول العربية والإسلامية أمام مثل هذه الجرائم وهو ما تسبب في عنف الصهاينة ضد أهل غزة ورفح في الحرب الأخيرة ومما لا شك فيه أن دور أمريكا وبعض الحكومات الغربية في العدوان علي رفح وقتل المشردين من النساء والأطفال، وهو أمر غير مسبوق في تاريخ البشرية، هو خطيئة لا تغتفر ولن يتم تجاهلها أبدا.
وأضاف المجمع العالمي للصحوة الإسلامية في بيانه: إن الاعتداء الأخير الذي شنته مقاتلات الصهاينة على مخيمات المشردين الفلسطينيين في رفح وحرق النساء والأطفال أحياء في الخيام جريمة بشعة تدل علي أن المواقف الدولية ليست فعالة لوقف العدوان ضد غزة ولذلك فإنه من الضروري للمحافل الدولية والعربية والإسلامية ألا تكتفي بإصدار بيانات الإدانة وعقد اجتماعات غير فعالة وعليها استخدام الآليات العملية والفعالة في مختلف المجالات السياسية والقانونية والاقتصادية وغيرها لوقف آلة القتل التابعة للكيان الصهيوني العنصري في غزة ورفح.
وأكد هذا المجمع: ليس أمام الكيان الصهيوني وحكومة نتنياهو الحربية خيار سوى قبول الهزيمة في حرب غزة و إن حرب الاستنزاف، الذي يعتبر الخيار الوحيد أمام نتنياهو للبقاء في السلطة، لا يمكن أبدا أن يغطي الهزائم المستمرة للكيان الإجرامي في غزة أو التعويض عن تلك الهزائم وإن استمرار جرائم الصهاينة الوحشية ضد المدنيين الفلسطينيين سيثير غضب الرأي العام العالمي واشمئزازه تجاه المجرمين الصهاينة ويدفع فصائل المقاومة إلى التمسك بشروطها في المفاوضات، وهي وقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وعودة اللنازحين إلى كافة مدنهم وقراهم في قطاع غزة، وبدء عملية إعادة الإعمار الكاملة لهذه المنطقة.
ح.ب