خلال كلمته في الاجتماع الخامس عشر لمنظمة التعاون الإسلامي
وزير الخارجية الإيراني: قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الاحتلال يساهم في وقف الإبادة في غزة

قال وزير الخارجية الإيراني" حسين امير عبداللهيان" أن تاريخ سيسجل أسلوب ونوعية الدور الذي لعبته الحكومات الإسلامية في التعامل مع حرب غزة واعتبر قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والحظر العملي في مجال الأسلحة والتجارة أداة مهمة في وقف الإبادة الإسرائيلية في غزة وجرائمها في الضفة الغربية والقدس الشريف.
قال وزير الخارجية الإيراني" حسين امير عبداللهيان" أن تاريخ سيسجل أسلوب ونوعية الدور الذي لعبته الحكومات الإسلامية في التعامل مع حرب غزة واعتبر قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والحظر العملي في مجال الأسلحة والتجارة أداة مهمة في وقف الإبادة الإسرائيلية في غزة وجرائمها في الضفة الغربية والقدس الشريف.
وأدان أمير عبداللهيان، في كلمته مساء أمس السبت في الاجتماع الخامس عشر لمنظمة التعاون الاسلامي الذي اقيم تحت عنوان "تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة" في بانجول، عاصمة غامبيا، ادان استمرار الجرائم الوحشية للكيان الصهيوني ضد اهالي غزة المقاومين والمضطهدين، وشدد على ضرورة تعزيز وحدة وتضامن الدول الإسلامية من أجل الوقف الفوري للإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني وضرورة الإرسال الفوري والكافي ودون عوائق للمساعدات الإنسانية الى قطاع غزة بأكمله.
وتابع وزير الخارجية الايراني قائلا : لا شك أن هذه الحقبة الزمنية ستمر بكل ما تحمله من مصائب ومصاعب على الشعب الفلسطيني، ولكن نوعية الدور الذي نلعبه نحن كحكومات اسلامية في التعامل مع هذه الأزمة سوف يسجله التاريخ. ولا شك أن قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والحظر الفعلي على صعيدي التجارة والسلاح تشكل أداة مهمة في وقف الإبادة الإسرائيلية في غزة وجرائمها في الضفة الغربية والقدس الشريف، ونحن نقدر بشدة الحكومات والدول الإسلامية والمحبة للحرية التي اتخذت إجراءات في هذا الاتجاه.
وأضاف : إن التطورات الأخيرة في فلسطين ومقاومة غزة والضفة الغربية أثبتت مرة أخرى أن تدمير المقاومة الفلسطينية وحماس، كحركة تحرر ضد الاحتلال، لم يكن أكثر من وهم. ولأن الكيان الإسرائيلي ليس حكومة شرعية، فهو مجرد قوة احتلال عنصرية، ومرور الوقت لن يضفي الشرعية على قوة الاحتلال.
وشدد بالقول:إن تحقيق السلام والأمن المستقر والعادل في المنطقة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال إنهاء احتلال فلسطين وسوريا ولبنان، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم، وضمان إعمال حقهم في تقرير المصير.
يتبع..
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS