qodsna.ir qodsna.ir
قائد الحرس الثوري:

"الوعد الصادق" عملية قابلة للتكرار.. هذه معادلة إيران الجديدة

قائد قوات حرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي يؤكّد أنّ الكيان الصهيوني تلقى هزيمة أمنية بعد عملية "طوفان الأقصى"، وتلقى هزيمة في الردع بعد عملية "الوعد الصادق" الإيرانية.

صرّح اللواء حسين سلامي، اليوم الأربعاء، بأنّه "للمرّة الأولى مُنذ عقود، تقوم قوّة ما بنقل الحرب إلى داخل الأراضي التي يحتلها الصهاينة".

 

وقال سلامي، خلال كلمةٍ له في المقرّ القيادي لحرس الثورة بمناسبة يوم المعلم في البلاد، إنّ "عملية الوعد الصادق قابلة للتكرار"، مؤكداً أنّ هذه هي المعادلة الإيرانية الجديدة.

 

وأشار إلى أنّ إيران نفّذت عملية "الوعد الصادق" على نقطةٍ واحدة وهي كيان الاحتلال الإسرائيلي باستخدام جزءٍ بسيط من القوّة الإيرانية، ولكن العدو استخدم جغرافيا واسعة للتصدي للعملية إذ تصدى للمسيرات والصواريخ الإيرانية من البحرين المتوسط والأحمر، ومن بلدان عدّة مثل: السعودية، العراق، الأردن، تركيا واليونان، ومن داخل فلسطين المحتلة.

 

وأفاد اللواء سلامي بأنّ طهران نفّذت العملية من دون استخدام عنصر المفاجأة أي أنّ العدو كان يعلم توقيت الضربات، وأماكن الاستهداف، مشيراً إلى أنّ إيران لو نفّذت مرحلةً ثانية من العملية وأطلقت المسيرات والصواريخ نحو الكيان لانخفضت قُدرة المنظومات الدفاعية الإسرائيلية إلى خمسين في المئة على أقلّ تقدير، وفي المرحلة الثالثة لانخفضت قُدرة المنظومات الدفاعية أيضاً.

 

وأردف بالقول أنّه "وبعد عقودٍ من الزمن، انتقلت الحرب إلى ساحة الصهاينة، إذ عاشت إسرائيل ثماني ساعات من الهلع والخوف والتخبط".

 

وشدد اللواء سلامي على أنّ  الكيان الإسرائيلي تلقى هزيمةً أمنيةً بعد عملية "طوفان الأقصى"، وتلقى هزيمةً في الردع بعد عملية "الوعد الصادق".

 

ح.ب