مساعدة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة: ندعو نساء العالم لبذل المزيد من الجهود لتسريع إرسال المساعدات الإنسانية الى غزة

جاء ذلك خلال لقاء مساعدة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والأسرة، أنسيه خزعلي، يوم الخميس في إطار استمرار لقاءاتها الثنائية على هامش الاجتماع الـ68 للجنة وضع المرأة التابعة للأمم المتحدة في نيويورك، مع وزيرة الدولة لشؤون المرأة في حكومة الوحدة الوطنية الليبية حورية الطرمال.

وأفادت وكالة القدس للأنباء(قدسنا) نقلا عن وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية أن خزعلي أدانت قتل أهل غزة المظلومين، معربة عن أملها في أن نشهد بجهود المجتمع النسوي تسارعًا في إرسال المساعدات الإنسانية إلى أهل غزة.

وأضافت أنه من المؤسف للغاية أننا حضرنا اجتماعا حول موضوع التخفيف من فقر المرأة وتمكينها، ولكن في بعض أنحاء العالم نرى نساء يعانين من الجوع وأطفالا يموتون من الجوع.

وعددت مساعدة رئيس الجمهورية بعض إنجازات المرأة في الجمهورية الإسلامية وقال: إن نساء بلادنا مقتدرات جداً ويلعبن دوراً في مختلف المجالات التنفيذية والعلمية والفنية والاجتماعية.

وأعلنت عن إقامة معرض للمنتجات إيرانية الصنع في طهران ودعت الوزيرة الليبية للحضور فيه.

ودعت خزعلي الجانب الليبي للانضمام إلى حركة الالتزام بالاسرة وقالت: أن هذه الحركة تهدف إلى تعزيز الشكل الأصلي للأسرة والتصدي للتيارات المنحرفة للأسرة.

واعتبرت خزعلي دور المرأة في مكافحة الفساد مهماً وقالت: منذ عامين وبالتعاون مع مختلف الدول أنشأنا لجنة لمحاربة الفساد بنشاط المرأة حتى تكون البيئة الاجتماعية لأنشطة المرأة أكثر أماناً.

وقالت مساعدة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والأسرة: لقد شهدنا انطلاق حركة "أنا أيضًا" في الدول الغربية منذ وقت ليس ببعيد، ونعتقد أن حركة مكافحة الفساد يجب أن تسعى إلى خلق المزيد من الأمن للنساء.

من جانبها أعربت وزيرة الدولة لشؤون المراة الليبية عن ارتياحها للقاء مع مساعدة الرئيس الإيراني، وقالت: إن الحكومة الليبية تقف أيضاً مع نساء الدول الأخرى في دعم المرأة الفلسطينية، وعلى هامش اجتماع لجنة الامم المتحدة المعنية بالمرأة، عقدت مائدة مستديرة حول الحقوق الدولية والحروب غير الشرعية، لبحث أسباب ضعف القانون الدولي في منع وقوع حروب غير شرعية بهذه الأضرار واسعة النطاق.

كما أشارت إلى مسألة الالتزام تجاه الأسرة وقالت: للأسف ان التنمية جلبت الكثير من النتائج السلبية على الأسرة، لذلك نحن أيضا ندعم أي حركة تسعى إلى إحياء القيم الأسرية والأعراف الإسلامية.

وأضافت الوزيرة الليبية، مرحبة بالمشاركة في برامج الجمهورية الإسلامية الإيرانية وزيارة معرض قدرات البلاد: نحن ايضا أنشأنا لجنة على المستوى الوطني خاصة بموضوع مكافحة الفساد المالي، ونأمل أن تثمر مثل هذه الإجراءات في منع حدوث العنف والأذى للمرأة.

وفي الختام أكد الطرفان على توسيع التفاعلات في قضايا المرأة والأسرة.