qodsna.ir qodsna.ir
في اليوم الوطني للتشجير في إيران

قائد الثورة الإسلامية يغرس شجرة زيتون ويوجه التحية للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة

أكد قائد الثورة الاسلامية اية الله العظمى السيد علي الخامنئي انه قام اليوم بزراعة شجرة زيتون كعمل رمزي وهو في الواقع لنوجه تحية اكبار واجلال للشعب الفلسطيني ونقول لهم بإننا نتذكرهم دائما حتى في غرس الأشجار.

اعرب قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي خامنئي عن شكره وتقديره ااشعب الإيراني على حضوره ومشاركته في الانتخابات الاخيرة وقال، لقد أدى الشعب الإيراني بهذا الحضور واجبا اجتماعيا وحضاريا، كما أدى واجبا جهاديا .

 

صرح بذلك قائد الثورة الاسلامية صباح اليوم الثلاثاء عقب غرسه ثلاثة شتلات بمناسبة اسبوع الموارد الطبيعية واوضح قائلا لماذا نقول الجهاد؟ لأنه كان في مقابل دعاية الأعداء، منذ عام تقريبا، حاول أعداء الشعب الإيراني، وأعداء إيران الإسلامية، وأعداء الجمهورية الإسلامية من جميع أنحاء العالم، ثني الناس عن التصويت وإفشال الانتخابات، لكن الشعب من خلال مشاركته في الانتخابات وحضوره لدى صناديق الاقتراع، في مقابل حركة الأعداء هذه، قام بحركة ملحمية عظيمة، فكان هذا جهادا.

 

كما شكر سماحته القائمين على الانتخابات والمسؤولين عن إجراء الانتخابات والمسؤولين عن الدعاية والإعلان والمسؤولين عن الأمن وكل من ساعد في إجراء الانتخابات بشكل أو بآخر.

 

هذا واعتبر قائد الثورة الاسلامية وجود الاشجار في الظروف الحالية لحياة البشر حيث تكثر السيارات والتلوث بانه نعمة إلهية .

 

لماذا زرع قائد الثورة الاسلامية شجرة زيتون هذا العام بمناسبة يوم التشجير ؟

 

وكانت احدى الشتلات الثلاث التي زرعها قائد الثورة الاسلامية اليوم بمناسبة يوم التشجير هي شتلة شجرة زيتون حيث قال سماحته في هذا الخصوص : زراعة شجرة الزيتون عملا رمزيا للتعبير عن التضامن والتعاطف مع شعب فلسطين المظلوم والمقاوم . و هذا العمل الرمزي في الواقع للتعبير عن التحية لهم والقول أننا نتذكر الشعب دائماً حتى في زراعة الأشجار نحن فلسطين.

يشار الى ان شجرة الزيتون؛ ترمز للمقاومة وتاريخ ملكية الأرض والمعنويات الراسخة للشعب الفلسطينين وذلك من منطلق ان هذه الشجرة تتمتع بالقدرة على البقاء والنمو حتى في ظل الجفاف وظروف التربة غير المناسبة وهي رمز لإرادة الفلسطينيين اللامحدودة كما أنها مرتبطة بالهوية الثقافية والتاريخية لهذا الشعب.