الشعب الفلسطيني
يرفض أي وصاية

اكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في طهران "ناصر أبو شريف" في حديث خاص لوكالة القدس للأنباء (قدسنا) ان ادارة قطاع غزة ترفض أي وصاية اقليمية او دولية لافتا الى ان الشعب الفلسطيني هو الذي من يقرر مصيره.

وقال ابوشريف ان مطلب الشعب الفلسطيني و العالم هو وقف المجازر البشرية والجرئم التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وبعد ذلك الشعب الفلسطين هو من يقرر مستقبله ولا يمكن ان نقبل باي وصاية عربية او اسرائيلية او امريكية.

واضاف: ان شروطنا واضحة وهي وقف اطلاق النار و الانسحاب من قطاع غزة وبعد ذلك الشعب الفلسطيني سيقررمن يقوده، ولا يمكن ان نقبل بوصاية أحد  هذه شروط المقاومة.

واستطرد قائلا: المعركة مستمرة ولن تقف الا ان يقوم كيان الاحتلال  بوقف الحرب في غزة والموافقة على كل شروط المقاومة و هي اخلاء قطاع غزة والخرودج منها واعمار القطاع واجراء المفاوضات لتبادل الاسرى بشكل كامل.

واكد  ممثل حركة الجهاد الإسلامي في طهران انه لايمكن ان يكون هناك أمن و سلام من دون أمن وسلام الشعب الفلسطيني هذه الرسالة التي أوصلتها عملية طوفان الاقصى مبينا ان العملية مستمرة حتى تحقيق ما يريده الشعب الفلسطيني من الحرية و التخلص من الاحتلال والنظام الفصل العنصري الصهيوني.

وبين ابوشريف ان المقاومة تريد قيادة موحدة للشعب الفلسطيني تناضل الاحتلال وليس حارسا له مشددا على ان قيادة المقاومة الفلسطينية بعيدة عن اي املاءات خارجية سواء اسرائيلية او امريكية او عربية منددا بالمحاولات لفرض الوصاية وقيادات على الشعب الفلسطيني.

واشار  ممثل حركة الجهاد الإسلامي في طهران الى الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد الحاج قاسم سليماني وقال: الحاج قاسم سليماني كان يمثل فكر الثورة الاسلامية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وهي القضية الامة الاسلامية الاولى مبينا ان القضية الفلسطينية كانت محور حركة الحاج قاسم في دعم مشروع المقاومة الفلسطينية و كافة حركات المقاومة وتوجيهها باتجاه القدس وفلسطين وتوسيع آفاقها لتصبح حركات توحد الامة الاسلامية وتحرر اراضيها وتقوم بمواجهة الكيان الصهيوني والمشروع الغربي واعداء الامة في المنطقة.

واكد ابوشريف ان الحاج قاسم لم يدخر جهدا من اجل نصرة القضية الفلسطينية وتوسيع المناصرين لها سواء في المنطقة أو خارجها مبينا ان المقاومة شهدت تطورا كبيرا في داخل وخارج فلسطين في زمن الشهيد حاج قاسم سليماني.   

ح.ب