عملية طوفان الأقصى أثبتت بأن الكيان الصهيوني هو أوهن من بيت العنكبوت

وقال حجة الاسلام اختري: ان الكيان الصهيوني وبسبب عدم تحقيقه أي انجاز على أرض المعركة وهزيمته الامنية و العسكرية، هو يسعى حالياً الى تحقيق انتصار ولو جزئي من أجل تحقيق مطالب الصهاينة في الداخل واعطاء  معنويات لقواته العسكرية.

وحول أهداف الكيان الصهيوني من إطالة أمد الحرب قال  امين عام لجنة دعم الانتفاضة الفلسطينية : إن خطة إقامة الدولتين في الأراضي الفلسطينية طرحت منذ عام 1967 ومن ذلك العام إلى اليوم أي ما يقارب 60 عاماً، ولا تزال خطة اقامة الدولتين متداولة في بعض الاوساط الدولية بحيث يقوم بعض الاشخاص باثارة هذه القضية من منطلق الجهل والبعض الآخر من منطلق الخداع كامريكا والدول الغربية.

وأضاف: الأميركان قدموا هذه الخطة بهدف القضاء على فلسطين و هيمنة الكيان الصهيوني المحتل، بحيث قاموا وبمساعدة الصهاينة بتنفيذ مختلف المخططات في اطار تنفيذ هذه الخطة كمفاوضات كامب ديفيد وأوسلو، حيث قدموا  وعوداً لجر الفلسطينيين الى تقديم تنازلات للجانب الصهيوني، لكنهم عملياً لم يقدموا لهم اي تنازلات، وتبين أن كل تلك الوعود كانت واهية وقام هذا الكيان بنكث جميع عهوده.

واستطرد قائلا: أن ما يقوله الخبراء الأجانب والمحللين إن خطة اقامة الدولتين لا يمكن تطبيقها على أرض الواقع لهذا السبب  الصهاينة يعارضون تنفيذ الخطة لانهم لا يريدون ان يكون هناك اسمًا لفلسطين، ولا يوجد اي تيار  سياسي في الكيان الصهيوني يوافق علي هذه الخطة مشيرا الى ان الكيان الصهيوني لا يلتزم بالامور التي اقترحها في السابق ووافق عليها.

واضاف: ان السلطة الفلسطينية ليست حكومة على الإطلاق وهي من صنع الصهاينة، لأن السلطة الفلسطينية لا تتمتع بمؤلفات الحكومة مثل الجيش والنظام البرلماني وغيرها،و ما تسمى بالحكومة الفلسطينية لا تملك الحق في إصدار تأشيرات دخول لأي شخص الى فلسطين.

وتابع : على النقيض من خطة اقامة الدولتين في فلسطين، فان ايران تعتقد أن حل الصراع بشان القضية الفلسطينية سيتم حلها عبر استفتاء الشعب الفلسطيني نفسه.

واردف بالقول: الخطة المقترحة من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي تم تسجيلها أيضا في الأمم المتحدة، قام باقترحها سماحة قائد الثورة  الاسلامية وتنص على إن السكان الذين عاشوا على أرض فلسطين،حتى عام 1948، يجب أن يقوموا بتقرير المصير في اطار اجراء انتخابات حرة تحدد من هو الذي له الحق في السيادة على فلسطين كما على الجميع احترام نتيجة هذا الاستفتاء.

 واكد حجة الاسلام اختري ان الكيان الصهيوني وبسبب عدم تحقيقه اي انجاز على أرض المعركة وهزيمته الامنية والعسكرية فهو يسعى حالياً الى تحقيق انتصار جزئي من أجل تحقيق المطالب الصهيونية في الداخل وتشجيع قواته العسكرية والتعويض عن هزائمه الماضية.  

واكد امين عام لجنة دعم الانتفاضة الفلسطينية أن عملية طوفان الأقصى أثبتت بأن الكيان الصهيوني هو أوهن من بيت العنكبوت وفقا للتعبير القراني.