الجمعه 11 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir
ردود فعل غاضبة بالشارع الإيراني علي "الفيتو" الأمريكي ضد ‏مشروع وقف إطلاق النار بغزة..‏

مواطنون إيرانيون لـ«قدسنا»: استمرار الدعم الأميركي لإسرائيل ‏يمنع استتباب الأمن في المنطقة والعالم/ القرار الأميركي انحراف عن فلسفة الأمم المتحدة

أثار اجهاض الفيتو الأمريكي لقرار وقف إطلاق النار في قطاع ‏غزة، ردود فعل غاضبة في الشارع الإيراني أدانت الموقف الأمريكى ‏المنحاز للاحتلال الإسرائيلي، واصفة القرار بالمزعزع ‏للأمن والاستقرار.‏

أجهض فيتو أميركي مشروع قرار في مجلس الأمن لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك رغم التحذيرات والمناشدات الدولية والأممية من خطورة الوضع الانساني في القطاع، فيما واصل الاحتلال الإسرائيلي مجازره مخلفا أكثر من مئة وثلاثة وثلاثين شهيدا في الساعات الأخيرة، لترتفع الحصيلة الإجمالية للشهداء إلى أكثر من سبعة عشر ألفا و700 شهيد.

 

تجول مراسل وكالة القدس للأنباء(قدسنا) بشوارع العاصمة طهران لاستطلاع آراء المواطنين حول هذا الأمر.

 

وأعرب المواطنون عن رفضهم للقرار الأميركي استخدمت واشنطن حق النقض (الفيتو)، مؤكدين أن الولايات المتحدة الأميركية هي حليف استراتيجي للكيان الصهيوني وتتحرك في الاتجاه الذي يصب في مصلحة الاحتلال، فالتحركات الأميركية في مواجهة التحكرات الدبلوماسية الدولية في مجلس الأمن لتبني قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار هي الأكثر انحرافاً عن فلسفة الأمم المتحدة وميثاق تأسيسها.

 

وأشار المواطنون إلي أن المنظمات الدولية تحولت إلي أدوات تحركها الهصيونية، مؤكدين أن استمرار الدعم الأميركي لإسرائيل يمنع استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

 

وقال المواطن علي غفوري نجاد لـ"قدسنا": الجميع يعلمن من يهيمن علي المنظمات الدولية وماهي الأهداف التي تتبعها هذه المنظمات. أنها تعمل لصالح الصهيونية.

 

وأضاف غفوري: أن التحركات الأميركية في مواجهة التحكرات الدبلوماسية الدولية في مجلس الأمن لتبني قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار هي الأكثر انحرافاً عن فلسفة الأمم المتحدة وميثاق تأسيسها.

 

ورأت المواطنة زهراء نصيري أن العالم تحكمه قوي تتحرك في الاتجاه الذي يخدم مصالحها، فقرراان أميركا الداعمة لإسرائيل تأتي في إطار الحفاظ علي مصالحها حتي وإن كانت هذه القرارات علي حساب انتهاك حقوق الإنسان.

 

وأضافت: منذ شهرين تمارس اسرائيل أشبع الجرائم بحق المدنيين في غزة وكل ذلك بدعم وغطاء أميركي. إن أميركا تساهم في قتل المدنيين الأبرياء. علينا كشعوب أن نقف ضد هذه الانتهاكات السافرة لوضع حد للانتهاكات التي ترتكب بدعم الولايات المتحدة الأميركية.


وقال المواطن مختار يوسفيان لـ"قدسنا": «لايمكن أن نتوقع استتاب الأمن والسلام فيعالم تدعي الولايات المتحدة أنها تقوده».

 

وأضاف أنه من أجل تحرير شعوب العالم المضطهدة، يجب على كل شعوب العالم أن تقف ضد غطرسة قوي الظلام، كما ينبغي للحكومات أن تتحد وتتعاون، ضمن الإطار العالمي، تعاونا فعالا فيما بينها لإجهاض تحركات القوي المتغطرسة ومواجهة الأحادية الأميركية.

 

وعبَّر المواطن محمد رضا سلامت عن أسفه للتحكرات الأميركية، قائلًا إن «الولايات المتحدة الأميركية شريكة في الحرب ضد غزة. يجب ارغام واشنطن علي التراجع لتكف عن دعمها للاحتلال، لأن استمرار الدعم الأميركي لإسرائيل يمنع استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم».
 

فيما رأي المواطن مراد بابايي أن المنظمات الدولية ومنها منظمة الأمم المتحدة أصبحت أداة بيد القوي الطامعة للسيطرة علي العالم، فمن الطبيعي أن تجهض أميركا القرارات التي تتعارض مع مصالحها. ففي هذه الحالة لايمكن الحديث عن احترام حقوق الإنسان.

 

وأشار إلي الجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي بحق الأبرياء من الأطفال والنساء والمدنيين العزل، وقال: إن صمت المجتمع الدولي إزاء الفظائع الإسرائيلية في غزة وصمة عار على جبين الإنسانية. والمفارقة هي أن المنظمات التي تدعي حماية حقوق الإنسان تغض النظر عن الانتهاكات الخطيرة التي تمارسها إسرائيل بحق الفلسطينيين؛ تلك المنظمات التي تحولت إلي أدوات تحركها قوي الغطرسة.

 

 


| رمز الموضوع: 383665







المستعمل تعليقات

الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)