اجتماع لرؤساء المنظمات والمؤسسات غير الحكومية والشخصيات الناشطة في مجال المقاومة وفلسطين

وأفادت وكالة القدس للأنباء(قدسنا) أن اجتماع رؤساء المنظمات والمؤسسات غير الحكومية والشخصيات الناشطة في مجال المقاومة وفلسطين، عقد أمس الأحد(26 نوفمبر) في مبنى الرئاسة، برعاية لجنة دعم الثورة الإسلامية للشعب الفلسطيني التابعة للمؤسسة الرئاسية ووزارة الخارجية.

ويعد هذا الاجتماع هو الثاني ضمن سلسلة لقاءات قيادات وشخصيات داعمة لفلسطين، حيث عقد الأول بمبادرة من وزارة الخارجية وفي مركز الدبلوماسية العامة التابع للوزارة.

في بداية اللقاء، أشار آية الله أختري إلى الإنجازات الرائعة التي حققتها المقاومة في هزيمة هيمنة الكيان الصهيوني، واستنكر وأدان جرائم الكيان الصهيوني الأخيرة في غزة، واعتبر قبول شروط حماس دليلا على فشل الكيان الصهيوني.

وأعرب آية الله أختري عن تقديره لجهود وزارة الخارجية، وأشار إلى أن نجاح الوزارة في إقامة تواصل فعال مع القادة والشخصيات الدولية الداعمة لفلسطين يعد أمرا لافتا، وأشار إلى أن تشكيل الشبكة الدولية لمؤيدي فلسطين يعد خطوة فعالة لتوظيف كافة الامكانات في ممارسة المزيد من الضغط السياسي والقانوني على الكيان الصهيوني.

من جهته اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني هذا الانتصار بداية جديدة للمقاومة من أجل تحقيق هدفها الأسمى وهو تحرير القدس الشريف، وأكد أن الكيان الصهيوني سيفعل كل ما في وسعه لتجنب الهزيمة وينبغي عدم السماح لهذا الكيان بتعويض هزيمته العسكرية بالفوز في المجال السياسي.

وأشار إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت دائما الداعم الأول لفلسطين خلال الـ 44 عاما الماضية ولم تتوانى عن أي مساعدة في هذا الشأن.

وفيما يتعلق بدور المنظمات غير الحكومية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن الحاجة إلى دعم الشعب الفلسطيني أصبحت محسوسة أكثر من أي وقت مضى، وبالنظر إلى امكانات المؤسسات والأرضية الجيدة التي تم توفيرها يجب أن نكون قادرين على دعم الشعب الفلسطيني في تحقيق حقوقه أكثر من أي وقت مضى.

وخلال الاجتماع عبر ممثلو المؤسسات والمنظمات الداعمة لتحرير القدس الشريف عن آرائهم ووجهات نظرهم حول قضية فلسطين وأكدوا استمروا عقد اللقاءات المشتركة بهدف الاستفادة من قدرات المنظمات غير الحكومية على الساحة الدولية لمساعدة شعب فلسطين المظلوم وإدانة الأعمال العدوانية التي يقوم بها الكيان الصهيوني.