الناطق الرسمي بدار الإفتاء العراقية لـ"قدسنا": جريمة احراق القرآن تأتي استكمالا لمحاربة لمقدسات في فلسطين

قال الناطق الرسمي بدار الإفتاء العراقية "الشيخ عامر البياتي" إن المجرمين وإن كانوا يعملون خلف الكواليس، وإن تعددت الوجوه والأساليب، ولكن العملة واحدة، وهذا ما اكتشفه العرب والمسلمين من مُجريات الأحداث.
قال الناطق الرسمي بدار الإفتاء العراقية "الشيخ عامر البياتي" إن المجرمين وإن كانوا يعملون خلف الكواليس، وإن تعددت الوجوه والأساليب، ولكن العملة واحدة، وهذا ما اكتشفه العرب والمسلمين من مُجريات الأحداث.
وفي تصريح خاص لوكالة القدس للأنباء(قدسنا) أشار الشيخ عامر البياتي إلي دور الصهاينة في انتهاك حرمة المقدسات، وقال إن الله يقول عن اليهود: (كلما أوقدوا ناراً للحرب اطفائها الله).هذا هو ديدنهم لإشغال الرأي العام بأمور شتى منها انهم يقولون : ان الذي فعل فعلته الشنيعة بحرق نسخة من المُصحف الشريف هو عربي وليس أوربي.. وهذه هي حرية الرأي والتعبير في أوربا الديمقراطية .. وهَلمَ جراً فنقول تًعساً لهذه الحرية الزائفة، ومنها جرائم الاعتداء على المصلين في المساجد ويقومون بعد ذلك باعتقال الرجل وهم قد اعدوا التقرير طبياً مُسبقا انه شاب متهور ومختل عقلياً. وما شابه ذلك بدفاع واهن.
واعتبر جريمة احراق القرآن بأنها تأتي استكمالا لمحاربة لمقدسات في فلسطين، مؤكدا أنها من ضمن السلسلة التي يحاربون بها المقدسات الإسلامية في فلسطين والعدو الصهيوني قد أنجز ماهو موكل إليه من مهمة خبيثة وهي الاعتداء على أهلنا في فلسطين المحتلة.
الناطق الرسمي بدار الإفتاء العراقية قال في الختام: وولكننا نقول بقولةالباري عزوجل: (إن موعدهم الصبحُ أليس الصبح بقريب ). وقد اصبح النصر قاب قوسين او أدنى... مادام هنالك في الأمة رجالٌ يعملون ليل نهار لإنجاز والوعد الرباني .
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS