العاشر من سبتمبر...يوم أذلت سرايا القدس "نتيناهو "بقرار من بهاء أبو العطا

صدر القرار من الجنرال ولا تراجع عنه ..صواريخ تدك مستوطنة أسدود" التي تبعد نحو 40 كيلو متراً عن حدود قطاع غزة ، والمستهدف رئيس وزراء حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو وهو على منصته الانتخابية "في حينها" لـ"حزب الليكود" ، مما اضطره للفرار والهروب في صورة هزيمة لن تنساها إسرائيل مدى الحياة .
صدر القرار من الجنرال ولا تراجع عنه ..صواريخ تدك مستوطنة أسدود" التي تبعد نحو 40 كيلو متراً عن حدود قطاع غزة ، والمستهدف رئيس وزراء حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو وهو على منصته الانتخابية "في حينها" لـ"حزب الليكود" ، مما اضطره للفرار والهروب في صورة هزيمة لن تنساها إسرائيل مدى الحياة .
بأوامر قائد أركان المقاومة في ذلك الوقت الشهيد بهاء أبو العطا، وجه رجال سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في مثل هذا اليوم عام ٢٠١٩ رشقة صاروخية سقطت قريبًا من مكان التجمع الانتخابي، وأدت إلى انطلاق صافرات الإنذار، وهو ما دفع بنيامين نتنياهو إلى الهروب، وسط تساؤل من المجتمع "الإسرائيلي" "إذا كان أكبر شخص في الكيان لا يأمن على نفسه فكيف سيشعر باقي سكان الكيان الغاصب"، وهو ما أدى إلى سقوطه المدوي في الانتخابات .
وكان نتنياهو غاضبا وضغط على الفور على كبار مسؤولي الأمن للموافقة على اغتيال أبو العطا، من صفعة بعد إنزاله من المنصة ووجه له الإهانة .
ما سمح بالنشر
أبو عمر القيادي في سرايا القدس ما سمح بنشره قال: إن ملابسات يوم الـ10 سبتمبر 2019 ، بدأت ضمن معلومات أمنية واستخبارية بأن نتنياهو عزم التوجه لمدينة سدود لعقد مهرجان انتخابي ، ليعطي القائد بهاء أبو العطاء الأمر لغرفة عمليات سعد الصاروخية لتنفيذ ضربة صاروخية على مدينة سدود المحتلة كان فيها الاحتفال الانتخابي .
وقال أبو عمر لـ"فلسطين اليوم ، قرار إطلاق الرشقة الصاروخية استلمه في ذلك الوقت الشهيد "سامح المملوك قائد غرفة سعد الصاروخية ، حيث أعطى الأمر لإحدى المجموعات الميدانية لتنفيذ الأمر وتنفيذ ضربة صاروخية اتجاه مدينة أسدود وفق إحداثيات دقيقة عن مكان المهرجان.
تم تنفيذ المهمة بنجاح وفقا لأبي عمر ، مستذكراً أنه وفور انتهاء المهمة كانت مسيرة كبيرة للجهاد الإسلامي تجوب شوارع قطاع غزة دفعت المواطنين لحمل الشهيد بهاء أبو العطا على الأكتاف احتفالا فور معرفتهم بنزول نتنياهو من المنصة وفراره كالفأر من المنصة .
ولا يمكن توقع ما يريد
وتصف "إسرائيل" أبو العطا بأنه "صانع المشكلات الذي لا يخضع لأحد"، وبأنه "كثير الحركة ولا يمكن توقع ما يريد"، وهو على اتصال مباشر مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة .
وتتهم إسرائيل أبو العطا بأنه المسؤول الأول عن جميع العمليات التي نفذتها سرايا القدس منذ بداية العام الجاري، كإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، وعمليات القنص على السياج الأمني المحيط بقطاع غزة من الناحيتين الشرقية والشمالية.
وفي حين زعمت إسرائيل بأن أبا العطا "قنبلة موقوتة" وأن اغتياله جاء لمنع تنفيذه عملية كان يخطط لها في الأيام المقبلة على حد زعمهم.
وأكدت مصادر فلسطينية أن أبا العطا نجا من محاولات اغتيال إسرائيلية عدة في السنوات الماضية، وأصيب بجروح في إحدى هذه المحاولات التي استهدفته في العام 2012.
وخلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة في العام 2014 نجا أبو العطا من محاولة اغتيال إسرائيلية، حين كان نائبا لقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس دانيال منصور (أبو عبد الله)، الذي اغتالته إسرائيل في الثالث من أغسطس/آب من العام 2014.
واغتِيلَ القائد بهاء ابو العطا وزوجته جرّاء قصفٍ صاروخي مُركّزٍ لمنزلهِ في حي الشجاعية بِقطاع غزة صبيحة الثاني عشر من تشرين الثاني/نوفمبر 2019 على يدِ طائرات الاحتلال.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS