الخميس 10 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

الصهيونية العالمية تُغذي
الجماعات المتطرفة

خبراء ومحللون فلسطينيون


وكالة القدس للأنباء(قدسنا) جوان محمود صالح – فلسطين المحتلة

 

مساء الأحد 13/ أغسطس 2023، استهدف تنظيم "داعش" بهجوم إرهابي مرقد شاه جراغ في شيراز جنوبي إيران، ما أسفر عن مقتل شخص فيما اُصيب آخرون.

 

وقال المتحدث باسم الحرس الثوري إن أجهزة استخبارات مختلفة تقف وراء الحادث الإرهابي الذي ضرب مدينة شيراز جنوبي إيران وقال إن الرد الإيراني على الإرهابيين سيكون حاسمًا وقاصمًا.

 

ويُجمع محللون ومختصون على أن أعداء الجمهورية الإسلامية وظفوا جميع قدراتهم للنيل من إيران، كما بذلت أجهزة استخبارات أمريكا والكيان الإسرائيلي والجماعات الإرهابية المتطرفة وبعض دول المنطقة المعادية لسياسية الجمهورية كل ما بوسعها لزعزعة الأمن في مناطق مختلفة من إيران لكسر قوة الجمهورية الإسلامية.

 

الأكاديمي والمحلل السياسي حاتم العيلة قال"إن الجمهورية صمدت بوجه الأعداء وأحرزت تقدمًا ملحوظًا في المجالات كافة.


وأكد خلال تصريحاتٍ لقدسنا، على أن "إيران نجحت في الوقوف على قدميها والدفاع عن أمنها باعتباره أكبر عنصر للقوة، مشيرًا إلى أن "إسرائيل وأطرافها يُـحاولون إضعافها من خلال تكرار الهجمات الإرهابية على المزارات الدينية أو من خلال الاختراقات الأمنية".

 

ولفت إلى أن "التحركات الاستعراضية من جانب العدو الاسرائيلي وحلفتيها أمريكا خلال العقود الماضية اتجاه الجمهورية الإسلامية ولّى عهدها، وأمريكا لم تعد كالسابق، وباتت عاجزةً عن تحقيق أي إنجاز رغم الأموال الطائلة التي تنفقها لدعم الإرهاب ليس في إيران بل في منطقة الشرق الأوسط، وأن مكرها تجاه إيران لن يزيد الجمهورية سوى إصرار على التقدم".

 

وبيّن أنه "لا يمكن استبعاد وجود دور لجهاز الموساد الإسرائيلي والصهيونية في جريمة استهداف مرقد شاه جراغ في شيراز، لأن "إسرائيل"، التي تَعُدّ الإسلام عدواً لدوداً لها، وتعمل على محاربته، تنتهز كل فرصة في الإساءة إلى كتاب المسلمين المقدّس، القرآن الكريم، وإشعال الفتن بين المسلمين والمسيحيين، كتجسيد لعداوة اليهود التاريخية لشعوب هذه المنطقة ومقدّساتها ولا يمكن فصل أي عمل إرهابي في إيران وغيرها دون ربطه بإسرائيل".


ويُؤكد الكاتب المتخصص في الشأن الإسرائيلي عصمت منصور، أن "دور إسرائيل وأذرعها السرية والعلنية في تعطيل المشروع النووي وإضعافه ومحاربة النفوذ الإيراني في المنطقة لا يخفى على أحد وهي تملّـح لذلك من خلال قادتها ويأتي على شكل تفجيرات او أعطال تحدث في منشآت حيوية إيرانية "طاقة- كهرباء".

وأشار خلال تصريحاتٍ لقدسنا، إلى أن "إسرائيل تسعى من خلال اغتيال علماء أو زرع جواسيس والتخريب داخل إيران بهدف تعطيل المشروع النووي وتقييد حضورها ونفوذها كون نفوذ ايران يتعارض مع النفوذ الإسرائيلي".

 

وأكد أن إسرائيل بدعمها للإرهاب وداعش لديها اختراقات مهمة في هذا الموضوع وبتحرك الكثير من الخلايا والجهات لتظهر بمسميات داعش وغيرها لخدمة مصلحة إسرائيل ولإضعاف مجتمعاتنا العربية وتصويرنا على أننا مجتمعات متطرفة".

 

بدوره يري مؤمن مقداد المختص في الشأن الإسرائيلي أنه "لا شك أي فعل ارهابي فهو مرتبط بإسرائيل مباشرة والإرهاب وارتباطه بداعش بات واضحًا، لأنه الاحتلال دائما يحاول من خلال دعمه  بطرق غير مباشرة  من خلال الزج بداعش في أماكن معينة بهدف تحقيق نوايا يصعب على الجيش الإسرائيلي مستشهدًا بما فعلته في سيناء".

وأضاف خلال تصريحاتٍ لقدسنا: أن "نشاط داعش في سيناء زاد الحصار على غزة ونقّـص امداد المقاومة، والظاهر حينها محاربة داعش ولكن الحقيقة أنه كان مخططًا عامًا لإحداث مشاكل وإطباق الحصار على المقاومة".

 

ونوه إلى استغلال "الاحتلال للأفراد المتشربين لفكر داعش وهذا ما حدث في غزة حيث وظّـف جهاز الشاباك أفراد من داعش لاغتيال مازن فقهاء، فالإرهابي الداعشي لم يعترف بأنه مدعوم من الاحتلال بل من خلال قيادات متطرفة مرتبطة بالاحتلال حيث استغلوا التنظيم الإرهابي لإحداث تصفيات في المقاومة ويحاول الاحتلال استخدام داعش لتنفيذ مخططاته سواء في فلسطين وغيرها".

 

وأشار إلى أن "أفعال حرق القران الكريم والرسوم المسيئة للنبي عليه أفضل الصلاة والسلام وكل ما يتعلق بالأحداث الدينية بأنها تتم بدعم الصهيونية والاحتلال من خلال أذرعه في العالم والهدف اشغال العالم الإسلامي عن أي قضية تهم المسلمين".

ولفت إلى أن "الصهيونية العالمية تهدف إلى إثارة القضايا وارسال الأشخاص لحرق القران الكريم أو صناعة أفلام مسيئة ثم إثاراتها من خلال الاذرع الإعلامية للاحتلال والعالمية وثم لفت الجمهور الإسلامي نحوها ثم يتناسى المسمين عن قضية التهجير القصف الاغتيال في أماكن أخرى".

 

وبيّن أن "الاحتلال هو طرف أساسي والجهة الصهيونية الممولة والراعية لكل الأفعال المسيئة للدين وتكرر هذا الحدث على مدار سنوات سابقة، وكانت البداية من خلال الصحف الفرنسية والدنماركية وكان الاحتلال حينها يجتاح في جنين ويقصف غزة".

 


| رمز الموضوع: 379252







المستعمل تعليقات

الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)