الخميس 10 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

حركات المقاومة وتنامي
الفعل الثوري المقاوم

جعفر قنادباشي

أكد الخبير في الشؤون الاقليمية، جعفر قنادباشي، أن تصاعدت المقاومة في الضفة الغربية وتنامي الفعل الثوري المقاوم هو نتيجة للجهود التي تبذلها حركات المقومة الإسلامية وعلي رأسها حركتي الجهاد الإسلامي وحماس، تلك الحركات التي تعمل المقاومة في الضفة الغربية على استنزاف العدو الصهيوني من خلال العمليات المتنوعة والمنتشرة في نقاط مختلفة.

 

وفي تصريح خاص لوكالة القدس للأنباء(قدسنا) شدد قنادباشي علي أن المعطيات الراهنة في كل مدن الضفة الغربية تعطي مؤشرات على توسع نطاق المقاومة ولن تقتصر المقاومة على جنين ونابلس.

 

وعن التقارب الإيراني السعودي وأسبابه، قال قنادباشي: علي الرغم من أن بعض الخبراء يؤكدون بأن الجهود الدبلماسية التي بذلتها الصين قد ساهمت في التقارب السعودي الإيراني، إلا أن الحقيقة هي أن التحسن الذي طرأ علي العلاقات بين الدول الإسلامية ماهو إلا أنتيجة للتوجهات الصائبة التي اتبعتها حكومة إبراهيم رئيسي، وهي توجهات أحبطت مؤامرات الأعداء ونتيجة لذلك مُنيت مخططات العدو بخيبة الأمل، وهذه الخيبة ناتجة عن فشل العدو في ثني إيران عن مواقفها ودفعها للاستسلام.

 

وأضاف: التطورات الأخيرة في المنطقة أثبتت للحكومات الغربية بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم ولن تتراجع عن مواقفها، وستواصل جهودها في تعزيز التعاون والتقارب بين الحكومات والشعوب الإسلامية بما يخدم مصالح المنطقة.

 

وعن أثر التقارب الإيراني السعودي علي المنطقة، قال: إن استئناف العلاقات بين طهران والرياض يمكن أن يؤثر ايجابيا علي السياسات الخارجية للدول التي تتبع نهج السعودية، ونتيجة لذلك سنشهد تراجع الهيمنة الأمريكية علي المنطقة في مقابل تعزيز مبادئ حُسن الجوار وسيادة الوضع الذي لطالما سعت إيران لتحقيقه طوال السنوات الماضية.

 

 

 

 


| رمز الموضوع: 377903







المستعمل تعليقات

الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)