في خطاب موجه لأهالي غزة ... الرئيس الإيراني: سياستنا قائمة على دعم محور المقاومة

أكد رئيس الجمهورية الاسلامية آية الله السيد ابراهيم رئيسي ان سياسة الجمهورية الاسلامية قائمة على دعم محور المقاومة.
وكالة القدس للأنباء(قدسنا) أكد رئيس الجمهورية الاسلامية آية الله السيد ابراهيم رئيسي ان سياسة الجمهورية الاسلامية قائمة على دعم محور المقاومة.
واضاف آية الله رئيسي في كلمة القاها عبر الفيديو في اجتماع زعماء وقادة الفصائل الفلسطينية واهالي غزة بمناسبة يوم القدس العالمي، ان الشعب الايراني وامتثالا لتعاليم الشهيد العظيم لهذا الشهر، الامام علي بن أبي طالب عليه السلام، والذي أمرنا بأن نكون للظالمين خصما وللمظلومين عونا ، سيكون دوما خصما للظلّام والغاصبين وداعما للمظلومين ومنهم الشعب المظلوم لفلسطين المغصوبة.
وتابع رئيس الجمهورية ان الشعب الفلسطيني ورغم مظلوميته هو بطل المقاومة وان صموده يضرب به الامثال، واضاف " ان صمود الشعب الفلسطيني وثباته على قضية تحرير فلسطين والقدس هو محط تقدير لدى البشرية وسبب لنيل اجر عظيم لدى رب العالمين سبحانه وتعالى ".
واشاد رئيس الجمهورية بالملاحم التي يسطرها جميع الفلسطينيين وقال " نحيي جميع الشهداء العظام لقضية القدس ومنهم الحاج قاسم سليماني وكافة الرجال والنساء والشباب والفتية الاعزاء الذين قدّموا حياتهم وأرواحهم دفاعا عن فلسطين، وكافة الامهات والزوجات والاخوات والنساء الغيارى والصبورات والمقاومات الفلسطينيات.
واشار رئيس الجمهورية الى قيام الامام الخميني "رضوان الله تعالى عليه" بتسمية الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك يوما عالميا للقدس، وقال " ان امامنا العظيم اعلن بان القضية الفلسطينية وتحرير القدس اعظم قضية محورية للعالم الاسلامي لكي يلتفت جميع العالم الى مسالة القدس الشريف ومظلومية الشعب الفلسطيني وظلم وجور واستكبار الكيان الصهيوني وحماته في العالم ".
واعتبر آية الله رئيسي بأن الشعب الفلسطيني بمقاومته الممتدة 70 عاما يعتبر بطل هذه الساحة حقا واضاف " اذا كان البعض يجلس حتى يوم أمس حول الطاولة السياسية ليقرروا مصير الشعب الفلسطيني فاليوم فان زمام المبادرة والابداع هو بيد الحركات الجهادية".
وشدد رئيس الجمهورية ان موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية لم تتغير منذ البداية وحتى الان في دعم الشعب الفلسطيني ، واضاف " ان الامام الخامنئي حفظه الله تعالى يعتبر القضية الفلسطينية أهم قضايا العالم الاسلامي ويؤمن بأن المقاومة هي اليوم قضيتنا ويجب دعم محور المقاومة.
وشدد آية الله رئيسي ان سياسة الجمهورية الاسلامية قائمة على دعم محور المقاومة واضاف " على الجميع ان يعلموا بأننا لن نتردد ابدا في دعم محور المقاومة وان الجمهورية الاسلامية عازمة العقد على دعم محور المقاومة ".
واردف " ان نظاما عالميا جديدا بدأ يتبلور اليوم وان محور المقاومة سيتعزز في هذا النظام الجديد وان محور اعداء المقاومة يشهد الأفول، ان من يرى اوضاع اميركا اليوم ويقارنها بالماضي يرى بالتأكيد علامات افول الاميركيين وقوتهم سواء في المنطقة أو على صعيد العالم.
كما اشار آية الله رئيسي الى اوضاع الكيان الصهيوني وقال " ان المؤشرات تدل بوضوح الى ان أوضاع الكيان الصهيوني هي أسوأ من كل الأزمنة وان هذا الكيان هو نحو الأفول".
ونوه بأن تيار المقاومة هو اليوم مرفوع الهامة امان تيار المساومة التي سعت دوما طوال نضال الشعب الفلسطيني الى حرف وابطاء المقاومة، واردف قائلا " لم ننسى اتفاقيات اوسلو وشرم الشيخ وكمب ديفيد والاتفاقيات الاخرى التي لم يلتزم العدو بأي منها ، ان العدو لم يكترث ابدا بهذه الاتفاقيات وقد ثبت بأنهم ناقضي العهود ويجب عدم القبول بعهودهم كما يأمرنا بذلك القرآن الكريم ".
واعتبر رئيس الجمهورية ان محاولات الكيان الصهيوني لنسج علاقات مع الدول الاسلامية هو من اجل تبرئة نفسه وزيادة أمنه ، وقال " اعلن من خلف هذه المنصة بأن التطبيع مع الكيان الصهيوني هو خيانة للفلسطينيين ومحور المقاومة وهذا خنجر يغرس في ظهر محور المقاومة وفلسطين الحبيبة".
وشدد رئيس الجمهورية بأن على الحكومات ان تتيقن بأنها اذا أرادت ان تسير مع شعوبها فعليها ان تدرك بان الشعوب تريد الابتعاد عن الكيان الصهيوني ، كما ان تطبيع العلاقات لن يجلب الأمن للكيان الصهيوني ولا للدول التي تقيم العلاقات مع الكيان الصهيوني.
واعرب آية الله رئيسي عن أمله في ان يحقق المجاهدون الفلسطينيون المزيد من الانتصارات في ساحة النضال يوما بعد يوم ، وان يصلي قريبا جميع المسلمين الى جانب الشعب الفلسطيني البطل والمقاوم في القدس الشريف.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS