الجهاد الإسلامي: ذكرى “صبرا وشاتيلا” شاهدٌ حيٌ على الإرهاب الصهيوني
أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا هي شاهدٌ حيٌ على الإرهاب الصهيوني.
وكالة القدس للأنباء(قدسنا) أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا هي شاهدٌ حيٌ على الإرهاب الصهيوني.
واعتبر الناطق باسم الحركة طارق سلمي، أن ما لحق بالشعب الفلسطيني من قتل ودمار وتشريد بفعل ما ارتكبته حكومات الاحتلال المتعاقبة وجيشها من مجازر ومحارق، هي الأبشع في التاريخ الانساني كله.
وأوضحت الجهاد الإسلامي، أن “هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، ومهما اندفع الحكام المطبعون وهرولوا نحو العدو الصهيوني فلن يحموه من العقاب والحساب”.
وشددت على أن مقاومة الشعب ماضية نحو التحرير، ولن توقفها أدوات البغي والعدوان الصهيوني.
قالت حركة الجهاد الإسلامي إن تزايد أعداد شهداء الحركة الأسيرة الذين ارتقوا تحت وطأة التعذيب في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، سواء المعروفة منها أو السرية، يظهر بما لا يدع مجالاً للشك سياسة الاحتلال المتعمدة في القتل والتنكيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
استنكرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، البيان الصادر عن الرئاسة الفلسطينية والتصريحات التي ساوت بين المقاومة والاحتلال، مؤكدة أنها إساءة واضحة للشعب الفلسطيني وتضحياته ولمقاومته الصامدة ولدماء الشهداء النازفة.
أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشيخ علي أبو شاهين، أنه "لا نية لدى الإدارة الأميركية لممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو"، مشيراً إلى أن "نتنياهو يبحث عن ضمانات أميركية تمحنه القدرة على استئناف العدوان على غزة متى شاء".
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS