ثلاثة أسباب تجعل المقاتل الإيراني أمير علي أكبري جاهزاً للمنافسة على بطولة العالم

وكالة القدس للانباء(قدسنا) أفادت وسائل إعلام، حقق أمير علي أكبري أخيراً فوزه الأول في بطولة "ون" على حساب ماورو سيريلي في حدث ONE Fight Night 1، ما يرفع التوقعات للمقاتل الإيراني عن فئة الوزن الثقيل لتقديم المزيد.
أكبري توعّد خصميه السابقين كانغ جي وون وأناتولي ماليخين بالانتقام منهما بعدما أذاقاه طعم الخسارة في أول نزالين له في "ون". ففوز أكبري المقنع ضد الإيطالي سيريلي أعطاه دفعاً كبيراً ليطمح للمزيد من الانتصارات، وأن يشقّ طريقه، بانتصارات متتالية، نحو المنافسة على حزام الوزن الثقيل في "ون".
وقال أكبري عقب فوزه على سيريلي: "أشكر الله. لقد عاد الملك. أنا جاهز للفوز بالحزام. أنا قادم. أنا علي أكبري الجديد"، مضيفاً: "أعطوني فرصة قتال كانغ جي وون، أريد أن أهزم الجميع. وبعد كانغ جي وون، أريد مواجهة ماليخين. هل أنتم مستعدون؟ أنا قادم".
في التالي ثلاثة أسباب تجعل المقاتل الإيراني أمير علي أكبري جاهزاً للمنافسة على بطولة العالم
1. يمتلك قوة دفع كبيرة بعد تحقيق فوزه الأول
لا يوجد ما يحفّز المقاتل أكثر من تحقيق الفوز في نزال صعب. أمير علي أكبري سيطر على سيريلي في نزالهما خلالONE Fight Night 1، ما سيعطي المقاتل الإيراني الثقة التي يحتاجها في مواجهاته المستقبلية.
وإذا استطاع أمير علي أكبري أن يستفيد من ثقته المتجددة، سيكون هذا الانتصار فاتحة لسلسلة من الانتصارات، التي ستمنحه الزخم المطلوب للصعود مجدداً إلى أعلى السلّم ضمن فئة الوزن الثقيل، ما سيتيح له الفرصة للمنافسة على الحزام.
2. اكتسب الخبرة الضرورية في "ون"
لم تكن انطلاقة مسيرة أمير علي أكبري سهلة في "ون"، إذ إنه خسر أول نزالين خاضهما في المنظمة ضد الكوري كانغ جي وون والروسي أناتولي ماليخين. لكن عودته بفوز ثمين حققه على سيريلي ينذر بأنه تعلم من أخطائه في الخسارتين وطوّر من أدائه، وبات يمتلك خبرة إضافية في "ون".
فقد كان متوقعاً أن يعاني أمير علي أكبري في نزالاته الأولى، وهو ما يحصل مع أي مقاتل في بداية مسيرته في "ون". لكن المقاتل الإيراني، الذي حقق ميداليتين ذهبيتين في المصارعة اليونانية-الرومانية في بطولة آسيا عام 2009 وبطولة العالم 2010، لا يعرف المستحيل أو الاستسلام، واكتسابه الخبرة الإضافية في "ون" سيجعل منه أحد المنافسين الشرسين على حزام الوزن الثقيل في المستقبل.
3. يمتلك القدرة لمواجهة أي مقاتل في العالم
إضافةً إلى ميداليتيه الذهبيتين في المصارعة اليونانية-الرومانية، يمتلك أمير علي أكبري أسلحةً متنوّعة تصعّب على أي مقاتل في العالم مجابهته.
لدى أكبري خبرة واسعة وطويلة في رياضة المصارعة، إذ بدأ تدريباته في سن العاشرة، قبل أن يحترف على أعلى المستويات في إيران، عبر انضمامه إلى الدوري الإيراني الممتاز للمصارعة سنة 2007.
ويمتلك أكبري القوة الجسدية والصلابة والقدرة على تحمل اللكمات والركلات، بالإضافة إلى حركات هجومية متنوعة اكتسبها من سنوات الخبرة في المصارعة والفنون القتالية المختلطة.
وقد أشار أكبري، في حديث بعد الفوز على سيريلي، إلى تكثيف تدريباته في المصارعة و"السترايكينغ" استعداداً لقتال الإيطالي في ONE Fight Night 1، قائلاً: "خلال السنة الأخيرة، تدربت كثيراً في المصارعة والسترايكينغ وأعتقد أنّ هذا المزيج بينهما هو الأفضل في الفنون القتالية المختلطة".
هذه الأسلحة تجعل الإيراني أحد أقوى المقاتلين في عالم الفنون القتالية المختلطة اليوم، الأمر الذي ينذر باقتراب موعد أكبري مع مواجهات حاسمة لتسلّق درجات التصنيف، والمنافسة مستقبلاً على الذهب في "ون".
انتهي/م/
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS