السعودية تشترط تسوية بين حماس والاحتلال لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين

أفادت مصادر خاصة للميادين، اليوم الأحد، بأنّه "تم التواصل أخيراً بين حركة حماس والسعودية لكنه توقف بنتيجة مخيبة".
وكالة القدس للانباء(قدسنا) أفادت مصادر خاصة للميادين، اليوم الأحد، بأنّه "تم التواصل أخيراً بين حركة حماس والسعودية لكنه توقف بنتيجة مخيبة".
وأوضحت مصادر الميادين أنّ "التواصل تم في إطار محاولات حماس ومساعيها لإفراج الرياض عن أسراها المعتقلين في السجون السعودية"، مشيرةً إلى أنّ "صدمة حماس كانت من الرد السعودي المزدوج على طلبها عبر وسيطٍ وازنٍ يقيم في السعودية".
وأضافت المصادر أنّ "الرياض وافقت على استئناف العلاقة مع حماس والإفراج عن المعتقلين بشرط يستحيل على حماس قبوله"، كاشفةً أنّ "السعودية تخلت عن شرطها القديم لحماس بقطع العلاقة مع طهران لكنّها اشترطت في المقابل، لاستئناف العلاقة، القبول بشروط الرباعية الأممية حول فلسطين".
وقالت إنّ "حماس ذُهِلت من الشرط السعودي بضرورة إتمام تسوية بين حماس والاحتلال"، وإنّها "أبلغت الوسيط الفلسطيني الوازن في السعودية، رفضها القاطع أي تسوية مع إسرائيل أو استئناف للعلاقات مع السعودية إن كانت على هذه القاعدة".