qodsna.ir qodsna.ir
وزير الداخلية الإيراني في كلمة خلال مراسم احياء ذكرى الشهداء

العالم لن يرى الامن والاستقرار مادام نظام الهيمنة والكيان الصهيوني المجرم قائما

أكد وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي أن العالم لن يرى الامن والاستقرار مادام نظام الهيمنة والكيان الصهيوني المجرم قائما، لافتا أن الكيان الغاصب يلتقط انفاسه اليوم بصعوبة ويرى نفسه في مازق كبير ويعتبر ان السبب في ذلك هو الثورة الاسلامية وهو سبب صائب.

 

وأفادت وكالة القدس للأنباء (قدسنا)،  أنه وفي كلمة خلال مراسم احياء ذكرى الشهداء في قرية باريكرسف بمدينة مشهد اردهال التابعة لقضاء كاشان (وسط) اكد وزير الداخلية ان لا طريق لاستقرار العالم سوى انهيار نظام الهيمنة وقال: ان العالم لن يرى الامن والاستقرار مادام نظام الهيمنة وفي مقدمته الكيان الصهيوني المجرم قائما.

 

وصرح وحيدي بان لا سبيل سوى افول القوى الشيطانية؛ اميركا وحلفائها، من اجل ان تعيش الشعوب بامن واستقرار وقال: ان اميركا والكيان الصهيوني اليوم يشكلان العنصر الاكثر تدميرا للسلام والامن في العالم.

 

واضاف: ان 15 خرداد (4 حزيران/يونيو انتفاضة الشعب الايراني عام 1963 ضد النظام الملكي البائد) كانت النقطة التي ينبغي ان ندرك فيها بان الطريق الذي نمضي فيه لن يصل الى النتيجة المتواخاة سوى بالنضال بلا هوادة ضد الاستكبار.

 

وقال وحيدي: ان الكيان الصهيوني الغاصب يلتقط انفاسه اليوم بصعوبة ويرى نفسه في مازق كبير ويعتبر ان السبب في ذلك هو الثورة الاسلامية وهو سبب صائب.

 

وقال وزير الداخلية الايراني: ان الكيان الغاصب الذي كان يسعى يوما لتحقيق حلمه "من النيل الى الفرات" يقف اليوم عاجزا امام قطاع غزة والضفة الغربية ويسعى لتاخير انفاسه الاخيرة.

 

واشار الى اغتيال الكيان الصهيوني لعدد من العلماء النوويين الايرانيين فيما لم يستنكر ذلك احد في الغرب وقال: ان الكيان الصهيوني هو اليوم في منحدر السقوط والانهيار بعون الباري تعالى والنضالات الدؤوبة للشعب الفلسطيني والمواكبة من الامة الاسلامية.  

 

وقال: ان نظام الهيمنة والاستكبار قتل الاف الابرياء في افغانستان واليمن والعراق وفلسطين وان غالبية الدول الاسلامية اليوم إما انها تحت هيمنة الاستكبار ويجري توجيه مواردها من قبل الكيان الصهيوني وإما ان ارضها وشعوبها تتعرض للعدوان من قبلهما.