كريمة مفجر الثورة الإسلامية بمناسبة يوم القدس؛
الصراع مع الاحتلال الصهيوني تجاوز المنطقة وأصبح ظاهرة عالمية

أكدت كريمة الإمام الخميني السيدة د. زهراء مصطفوي، ورئيسة جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني، أن الصراع مع الاحتلال الصهيوني تجاوز المنطقة وأصبح ظاهرة عالمية، مبينة أن الوضع الراهن في فلسطين يعود إلى نعمة الثورة الإسلامية الإيرانية.
وأفادت وكالة القدس للأنباء (قدسنا)، أنه أكدت كريمة الإمام الخميني السيدة د. زهراء مصطفوي، ورئيسة جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني، في رسالة بندوة عبر الإنترنت بمناسبة يوم القدس العالمي أقيمت في جنوب إفريقيا. بعنوان "يوم القدس في العالم" ، أكدت أن دعم القضية الفلسطينية والصراع مع الاحتلال الصهيوني تجاوز المنطقة وأصبح ظاهرة عالمية.
ولفتت أن التطورات في مشهد فلسطين الغالية هذه الأيام تعطي الأمل في أن تحرير هذه الأرض المحتلة بات وشيكاً، اليوم، الوحدة التي ظهرت في المجتمع الفلسطيني غير مسبوقة. من ناحية أخرى، فإن الكيان الصهيوني في وضع حرج للغاية، وهو ما لم يحدث قط في السنوات الـ 74 الماضية.
*عصر انحدار النظام المغتصب الإسرائيلي بدأ بانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية
وشددت على أنه "من المؤكد أن عصر انحدار النظام المغتصب الإسرائيلي، والذي بدأ بانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية ونظرية تدمير إسرائيل على يد الإمام الخميني، قد اكتسب الزخم اللازم اليوم".
وذكرت أن المجتمع الصهيوني الحالي في قبضة التباعد والتفكك، والنظام الصهيوني، بعد سبعة عقود من احتلال الأراضي الفلسطينية والمشاركة في المحافل الدولية بدلاً من فلسطين، لم يتمكن بعد من تأسيس هوية شاملة (الصراع بين الصهاينة الروس والأوكرانيين بعد حرب أوكرانيا هو مثال على هذا الاختلاف) و رغم كل الدعم الذي لقي ولا يزال يتلقى "غطرسة عالمية" من الغرب، على حد تعبير الإمام الخميني لم يفشل فقط في القضاء على تهديداته الوجودية، بل فشل أيضًا في تطور المقاومة وتعزيزها في فلسطين ولبنان وسوريا و العراق بقيادة إيران.
وأضافت: "من ناحية أخرى، دخل المجتمع الفلسطيني، الذي عانى ذات يوم من عبث النضال ضد احتلال الجماعات اليسارية الفلسطينية وانقسم بسبب خيانة أوسلو، اليوم في عملية جديدة يمكن وصفها بـ "إجماع المجتمع الفلسطيني حول محور المقاومة "".
وبينت أنه تعتبر التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة مؤشراً هاماً في هذا الصدد، توسع عمليات المقاومة، والتواجد الموحد للشعب في الكانتونات الفلسطينية المعزولة في ساحة المقاومة، كما تجسد في معركة سيف القدس العام الماضي، وكذلك انتشار الأسلحة في الضفة الغربية والقدس الشريف، فلسطين غير معادلة الصراع لصالح المقاومة ولصالح الكيان الصهيوني.
*تجاوز دعم القضية الفلسطينية والصراع مع النظام الصهيوني المحتل في المنطقة أصبح ظاهرة عالمية
وتابعت: "اليوم، تجاوز دعم القضية الفلسطينية والصراع مع النظام الصهيوني المحتل في إسرائيل المنطقة وأصبح ظاهرة عالمية، تعتبر حركة المقاطعة ضد الصهيونية مؤشرًا مهمًا لها".
وأكدت كريمة الإمام الخميني أن كل الأساطير التي يقوم عليها صعود وبقاء النظام الإسرائيلي المزيف إما انهارت أو تنهار، فقد الجيش المدعوم من إسرائيل كل قوته منذ حرب لبنان عام 2006 ولم يفز بأي منها منذ ذلك الحين، ويبدو أنه حُرم من فرصة العودة إلى الحياة الطبيعية".
وتابعت بالقول: "انخفض عدد السكان، الذين يشكلون عنصراً أساسياً في بقاء النظام الإسرائيلي المؤقت، انخفاضاً حاداً، أدى انتشار ظاهرة "الهجرة العكسية" مع تراجع رغبة الجاليات اليهودية في الانتقال إلى فلسطين إلى رفع صوت إنهاء هذا النظام الاستعماري الاستيطاني".
*الوضع الراهن في فلسطين يعود إلى نعمة الثورة الإسلامية الإيرانية
وفالت: "مما لا شك فيه أن الوضع الراهن في فلسطين يعود إلى نعمة الثورة الإسلامية الإيرانية والاستراتيجية المباركة لـ "يوم القدس العالمي" وتأييد التحرريين العالميين الذين أحيا قضية فلسطين وجعلتها من بين الدول الكبرى".
ختاما ذكرت أنه "سعت جمهورية إيران الإسلامية إلى تعزيز قدرة فلسطين والمنطقة ضد الاحتلال الإسرائيلي والاستعمار الأمريكي والغربي من خلال تشكيل "فيلق القدس" على المستوى العملي".
/انتهى/
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS