الخميس 10 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

الضفة الغربية يجب ان تُسلّح مثل غزة!

قد أصدر قائد الثورة الإسلامية توجيهاً قبل بضع سنوات أنه بعد غزة، حان الوقت الآن لتسليح أهالي الضفة الغربية للدفاع عن أنفسهم وعدم الوقوف خالي الوفاض أمام آلة الحرب التابعة للكيان الصهيوني.



«الضفة الغربية يجب ان تُسلّح مثل غزة»

"قائد الثورة الإسلامية"
23                           يوليو 2014 م


وكالة القدس للأنباء(قدسنا) قد أصدر قائد الثورة الإسلامية توجيهاً قبل بضع سنوات أنه بعد غزة، حان الوقت الآن لتسليح أهالي الضفة الغربية للدفاع عن أنفسهم وعدم الوقوف خالي الوفاض أمام آلة الحرب التابعة للكيان الصهيوني.
 

«.. ولهذا فانني، العبد لله، أعتقد بهذا، اعتقادنا بأن الضفة الغربية يجب ان تُسلّح مثل غزة، أيضاً. يدُ القدرة مطلوبة. كل الذين يهتمون بمصير فلسطين ومستقبلها، إذا كانوا يستطيعون القيام بعمل ما، فإن العمل المطلوب هو هذا؛ يجب أن يتم تسليح الأهالي في الضفة الغربية أيضاً. الأمر الوحيد الذي يمكن ان يخفف من معاناة الفلسطينيين ومحنتهم هو امتلاكهم للقوة ويد القدرة وأن يتمكنوا من استعراض قدرتهم.»

 

 23 يوليو 2014 م
 

وسجّل شهر آذار/ مارس الحالي أرقاماً تاريخية في عدد العمليات الفدائية، وكذلك في عدد القتلى والجرحى الإسرائيليين، والذي يعدّ الأقسى منذ انتفاضة السكاكين عام 2015، إذ ارتفع عدد القتلى من جرّاء 10 عمليات فدائية نفّذها فلسطينيون في الأراضي المحتلة خلال الشهر الحالي إلى 11 قتيلاً إسرائيلياً، إضافةً إلى نحو 32 مصاباً.

 

وكتب الباحث الفلسطيني عدنان أبوعامر: جاءت مفاجئة العمليات الفدائية الفلسطينية الأخيرة التي ضربت في الداخل الفلسطيني المحتل. صحيح أن الأجواء في الأراضي المحتلة عموماً تشهد حالة من التوتر المتصاعد، لاسيما عشية قدوم شهر رمضان، واستمرار الاستفزازات الإسرائيلية في المسجد الأقصى.


انتقال الثقل الأمني بصورة مفاجئة إلى الداخل المحتل، شكل مفاجأة من العيار الثقيل لأجهزة أمن الاحتلال التي ركزت كل أنظارها ومخابراتها باتجاه الضفة وغزة والقدس.

 

مفاجأة ثانية حملتها الهجمات الفلسطينية الأخيرة أنها استهدفت جغرافيا فلسطين المحتلة كلها، في أسبوع واحد، بدأت بمدينة بئر السبع جنوباً، المسماة العاصمة الاقتصادية لدولة الاحتلال، ثم انتقلت بدون مقدمات الى مدينة الخضيرة شمالاً، وتل أبيب وكأن المنفذين امتلكوا أريحية مكانية جعلتهم ينتقلون بين مكان وآخر، دون إزعاج، رغم أنهم مختلفين، لكن العبرة تكمن في توزع خارطة العمليات الفدائية.

 

ثالثة هذه المفاجآت أنها أوقعت قتلى وجرحى إسرائيليين دون أن يتمكن الاحتلال من إلقاء القبض على المنفذين، إذ استشهدوا عقب تنفيذ هجماتهم، واحد في بئر السبع هو محمد أبو القيعان، واثنان في الخضيرة وهما ابني العم خالد وأيمن إغبارية، من مدينة أم الفحم، وضياء حمارشة من بلدة يعبد في جنين، مما يعني أن "سرهم دُفن معهم"، بحيث لن تتمكن أجهزة الأمن الإسرائيلية من التحقيق معهم، لمعرفة من يقف وراءهم، وكيف حصلوا على السلاح، وأين تدربوا على استخدامه، وهل نفذوا الهجمات بشكل فردي أم إن خلية أو تنظيماً يوجههم، ومن هو؟


 

يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تُواجه في الضفة الغربية، تحديا حقيقيا في مدينة ومخيم جِنين (شمال)، حيث تُقابل بإطلاق النار وليس الرشق بالحجارة كما بالمناطق الأخرى.

 

تراقب الأوساط الأمنية الإسرائيلية، تزايد نشاطات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية لا سيما جنين ونابلس، مع فقدان السلطة الفلسطينية لقبضتها الأمنية هناك.


ورصدت تقارير فلسطينية تصاعد عمليات المقاومة للاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل في شهر آذار/مارس الماضي بشكل كبير ومؤثر.

وفي حصيلة هي الأعلى خلال شهر واحد منذ عام 2017، وثق التقرير الذي يصدره مركز معلومات فلسطين "معطى" استشهاد 20 مواطناً، ومقتل 12 صهيونياً، وإصابة 64 آخرين في عمليات للمقاومة.
 

ويتوقع مسؤولون أمنيون في كيان الاحتلال تصعيدا أمنيا في الضفة الغربية في الأيام المقبلة.

 




محتوى ذات صلة

إثر استشهاد المجاهد القائد يحيى السنوار

قائد الثورة الإسلامية: جبهة المقاومة لن تتوقف باستشهاد السنوار/ حماس حيّة، وستبقى حيّة
إثر استشهاد المجاهد القائد يحيى السنوار

قائد الثورة الإسلامية: جبهة المقاومة لن تتوقف باستشهاد السنوار/ حماس حيّة، وستبقى حيّة

أكد قائد الثورة الإسلامية في رسالة وجهها إلى الشعوب الإسلامية وشباب المنطقة الغيورين أنه وكما أن جبهة المقاومة لم تتوقف عن التقدم باستشهاد قادتها فإنها باستشهاد السنوار لن تتوقف أبدا إن شاء الله. فحماس حية وستبقى حية.

|

المستعمل تعليقات

الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)