أكاديميون ومفكرون كويتيون يدينون استقبال أردوغان للرئيس "الإسرائيلي"

أدان أكاديميون ومفكرون كويتيون، استقبال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لرئيس الكيان الصهيوني إسحاق هرتسوغ، في العاصمة أنقرة، مؤكدين في منشورات كتبوها على حساباتهم في موقع "تويتر"، رفض أشكال التطبيع كافة مع الاحتلال.
وكالة القدس للانباء(قدسنا) أدان أكاديميون ومفكرون كويتيون، استقبال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، في العاصمة أنقرة، مؤكدين في منشورات كتبوها على حساباتهم في موقع "تويتر"، رفض أشكال التطبيع كافة مع الاحتلال.
وقال عميد كلية الشريعة في جامعة الكويت سابقًا، عجيل النشمي: "ساءنا وساء كل مسلم ومسلمة في بقاع أرض الإسلام، مصافحة أردوغان لرئيس الاحتلال الاسرائيلي".
ووصف استقبال الرئيس التركي للرئيس الإسرائيلي ومصافحته بـ"زلة فارس يصعب قبولها".
بدوره، رأى أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت، عبدالله الشايجي، أن "استقبال أردوغان، لرئيس الكيان الصهيوني، الذي لا يتتمع بصلاحيات دستورية، (..) لن تغير طبيعة إسرائيل العدوانية واحتلالها فلسطين والقدس".
وشدد على أن "التطبيع مع إسرائيل مرفوض".
أما الكاتب عبدالعزيز الفضلي، فقال: "ساءنا رؤية العلم الصهيوني مرفوعاً في أرض الخلافة العثمانية".
وأكد أن استقبال تركيا للرئيس الإسرائيلي "لن ينسينا جهود الرئيس أردوغان في الدفاع عن فلسطين والقدس والمسجد الأقصى، ودعمه جهود رفع الحصار عن أهل غزة".
وذكر الفضلي أن الانصاف مطلوب تجاه الرئيس التركي، مشيراً إلى "مواقفه الداعمة لفلسطين، كرده على رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق شيمعون بيريز في مؤتمر دافوس، ودعمه أسطول الحرية لفك الحصار عن غزة".
وعلق أستاذ التاريخ بجامعة الكويت، عايد الجريد، قائلًا: "لا سلام ولا مصافحة يد نجسة لُطخت بدماء الفلسطينيين، وتحتل الأراضي الفلسطينية المقدسة".
وأوضح الداعية الإسلامي، محمد العوضي، أنه "متى كان الحق هو المعيار والحقيقة هي البوصلة، تكون الرؤية جليّة والأحكام ثابتة".
وأدان العوضي استقبال تركيا للرئيس الإسرائيلي، مؤكداً أن "كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني مرفوضة، واستقبال تركيا لرئيس عصابة الصهاينة مرفوض ومدان".
ووصل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، العاصمة التركية أنقرة، الأربعاء الماضي، في زيارة استغرقت يومين.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS