حذر من بقاء القوات الأميركية في المنطقة
رئيس الاركان الايرانية: الشهيد سليماني أسس منظمات توفر رادعًا أساسيًا للصهيونية العالمية واميركا

حذر رئيس هيئة اركان القوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري، الاميركيين من البقاء في المنطقة، مؤكدا ان القوات الاميركية ستجبر على المغادرة من المناطق التي تواجد فيها الشهيد الفريق قاسم سليماني.
وكالة القدس للانباء(قدسنا) حذر رئيس هيئة اركان القوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري، الاميركيين من البقاء في المنطقة، مؤكدا ان القوات الاميركية ستجبر على المغادرة من المناطق التي تواجد فيها الشهيد الفريق قاسم سليماني.
وقال اللواء باقري في ملتقى انصار الحاج قاسم ، عقد اليوم الثلاثاء بمحافظة كرمان (جنوب شرق): بعد استشهاد الفريق سليماني، نرى أن الأميركيين فروا من أفغانستان بطريقة مذلة لدرجة أنهم لم يتمكنوا حتى من اصطحاب حلفائهم وجواسيسهم معهم، ويحاولون بكل جهدهم البقاء في العراق لكنهم سيفشلون، وكذلك سيضطرون لمغادرة سوريا، وأينما كان هناك أثر للشهيد سليماني، تحدث أشياء وسنشهد تزلزل الصهاينة واميركا بفضل دماء الشهيد سليماني.
وفي إشارة إلى وصف قائد الثورة للشهيد سليماني، اعتبر باقري هذه الاوصاف بأنها غير مسبوقة، مضيفا: القائد أكد انه يجب ان لا ننظر إلى الحاج قاسم وأبو مهدي على انهما مجرد شخص، بل يجب أن يُنظر إليهما على أنهما مدرسة ونهج.
ووصف اللواء باقري ، الشهيد قاسم سلماني بانه كان دبلوماسيا محنكا، وقال: كان الشهيد سليماني دبلوماسيًا متمرسًا بحيث ان أعظم الشخصيات في العالم كانت تقتنع بقوة استدلاله، ي الوقت نفسه أذل العدو في ساحة المعركة كقائد مطّلع وعالم وشجاع وجريء ويعرف الفرص.
وأشار رئيس الاركان الايرانية إلى أن الشهيد سليماني كان مخلصًا وصادقًا وهذه هي الخصائص التي ذكرها القائد عن هذا الشهيد العظيم، وقال: الشهيد سليماني كان يمتلك نظرة ثاقبة للغاية ولديه بصيرة كاملة وكان ملما بالأوضاع والتطورات السياسية في البلاد والمنطقة، وكل التيارات والحركات السياسية والفكرية والحكومات في المنطقة وكان واعيًا ويعمل على التوعية.
واوضح باقري: إننا نرى حكمة عملية في الشهيد سليماني، وقال: لقد حل مشاكل كبيرة في أوقات مختلفة بلباقة وعندما اتجه العراق إلى التفكك وأجرى الاستفتاء ، حذر الشهيد سليماني من تفكك كردستان العراق، وقال هذا ليس في مصلحة كردستان، وباستراتيجية الحاج قاسم تم ارساء الوحدة والسيادة الوطنية في العراق، ولدينا أمثلة على ذلك في العراق ولبنان وسوريا.
واردف رئيس هيئة الاركان الايرانية: كان القائد سليماني شجاعًا للغاية ولا يعرف الخوف ولم يهتز أبدًا، وكان دائمًا في قيادة الخطوط الأمامية ويقود النقطة الأقرب للجبهة ويتقدم الحاج قاسم على الجميع ويتبعه رفاقه ولم يكن بحاجة إلى ابلاغهم بأن يأتوا.
واضاف: عندما تولى الحاج قاسم قيادة فيلق القدس عام 1997 لم يكن لدى أي من أقسام جبهة المقاومة حتى واحد بالمائة من هذا التنظيم والقدرة والقوة والسلاح، واستطاع بمراعاة مصالح البلاد والمعايير التي حددها قائد الثورة، ان يؤسس منظمات توفر رادعًا أساسيًا للصهيونية العالمية واميركا.