الخميس 10 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

نواب جزائريون يرفضون الجلوس خلف وفد صهيوني بمؤتمر في أثينا

في الوقت الذي تهرع فيه عدة أنظمة عربية لتقديم أوراقها للتطبيع مع العدو الصهيوني، يستمر آخرون بمقاومة التطبيع على طريقتهم، كالنواب الجزائريين المشاركين في المؤتمر الأوروبي لبرلمانيي 47 بلداً في أثينا، الذين رفضوا الجلوس خلف أعضاء وفد كيان الاحتلال الإسرائيلي.

 

 

وكالة القدس للانباء(قدسنا) في الوقت الذي تهرع فيه عدة أنظمة عربية لتقديم أوراقها للتطبيع مع العدو الصهيوني، يستمر آخرون بمقاومة التطبيع على طريقتهم، كالنواب الجزائريين المشاركين في المؤتمر الأوروبي لبرلمانيي 47 بلداً في أثينا، الذين رفضوا الجلوس خلف أعضاء وفد كيان الاحتلال الإسرائيلي.

 

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية، "واج"، وموقع "الشروق أونلاين"،  أنّ الوفد الجزائري الذي يمثّل مجلس الأمة، "رفض الجلوس في المكان المخصص له والقريب من وفد الكيان الصهيوني، وطالب بتغيير مكانه، وهذا ما تم".

 

وكان بيان لمجلس الأمة أكّد أن "وفداً برلمانياً شارك في المؤتمر الأوروبي لرئيسات البرلمانات ورؤسائها، والمنظم من جانب الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، وذلك يومي 21 و 22 تشرين الأول/أكتوبر 2021، في العاصمة اليونانية أثينا".

 

وتشكّل الوفد البرلماني الجزائري "من ممثلي مجلس الأمة لدى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، ويتكوّن من مجلس رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية رشيد عاشور، كرئيس للوفد، ومليك خديري، عضواً".

 

ويشارك في المؤتمر "أكثر من 34 رئيس برلمان، و300 مشارك، من 47 دولة عضواً في مجلس أوروبا، بالإضافة إلى الأعضاء الملاحظين والدول الشريكة والمدعوة من ضفتي المتوسط".

 

وتقود الجزائر وجنوب أفريقيا حملة ضد قرار منح "إسرائيل" صفة مراقب في الاتحاد الأفريقي، من أجل إلغاء هذا القرار، وخصوصاً في أعمال الدورة الـ 39 للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، والذي شارك فيها وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة.

 

وكانت 7 دول عربية، هي مصر والجزائر وجزر القمر وتونس وجيبوتي وموريتانيا وليبيا، أبلغت الاتحاد الأفريقي، في شهر آب/أغسطس الماضي، اعتراضها على قراره منح "إسرائيل" صفة مراقب في المنظمة.

 

وتدور أعمال المؤتمر حول "الديمقراطية في مواجهة أزمة الصحة العمومية لكوفيد-19: تبادل الخبرات الطريق المتبعة"، بالإضافة إلى مواضيع أخرى متعلقة مثل "البيئة حق: البرلمانات الوطنية والحق في بيئة صحية ومستدامة" و"المستقبل المشترك لجميع المواطنات والمواطنين".

 

وتعد الجزائر من الدول العربية التي ترفض على نحو قاطع أي علاقة دبلوماسية بالاحتلال الإسرائيلي.

 




محتوى ذات صلة

خلال اتصاله مع وزير الخارجية المجري..

باقري: يجب الوقوف بوجه الكيان الصهيوني الشرير المسبب لعدم الاستقرار في المنطقة
خلال اتصاله مع وزير الخارجية المجري..

باقري: يجب الوقوف بوجه الكيان الصهيوني الشرير المسبب لعدم الاستقرار في المنطقة

أكد القائم بأعمال وزير الخارجية الايراني علي باقري انه يجب الوقوف بوجه الكيان الشرير المسمى الكيان الصهيوني الذي يسبب عدم الاستقرار في المنطقة، واتخاذ الإجراءات المضادة تجاهه وفقا للقانون الدولي حتى لا تتوفر له امكانية تصعيد أعماله العدوانية في المنطقة.

|

الخارجية الايرانية: التوازن الاستراتيجي في الأراضي الفلسطينية لن يكون لصالح الكيان الصهيوني

الخارجية الايرانية: التوازن الاستراتيجي في الأراضي الفلسطينية لن يكون لصالح الكيان الصهيوني

اعتبر المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية ناصر كنعاني، ان "التوازن الاستراتيجي في الأراضي الفلسطينية وعلى المستوى الإقليمي لن يعود أبداً لصالح الكيان الصهيوني وداعميه الوهميين".

|

المتحدث باسم الخارجية الايرانية يغرد: فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ

المتحدث باسم الخارجية الايرانية يغرد: فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ

اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الايراني "ناصر كنعاني" ان الكيان الصهيوني المتمرد الذي يزرع بذور الكراهية والحقد في قلوب الشعوب الفلسطينية والمنطقة والعالم بسبب اعماله الهمجية ، سيجني ايضا غضب الدول والشعوب الساعية للعدالة في العالم.

|

المستعمل تعليقات

الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)