الجمعه 11 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

جدل في الشارع العراقي بعد مؤتمر أربيل للتطبيع مع العدو الصهيوني

منذ أيام والعراق منشغل بجدل حول مؤتمر أقيم في أربيل، في إقليم كردستان، دعي فيه لأول مرة بشكل علني إلى "التطبيع" مع الاحتلال الإسرائيلي.

وكالة القدس للانباء(قدسنا) علّقت صحف عراقية وعربية على مؤتمر "السلام والاسترداد" الذي عُقد في أربيل في كردستان العراق وقيل إنه دعا إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

 

وتراوحت آراء الكتاب بين التنديد بالمؤتمر الذي وصفه بعضهم بأنه "مشبوه"، وبين من تساءل عن الجهة التي تقف خلف عقده في هذا التوقيت قبيل الانتخابات النيابية في العراق. ورأى فريق ثالث أن المؤتمر قدم "هدية مجانية" للأحزاب والجماعات السياسية المحسوبة على إيران وذلك باستغلاله في الدعاية الانتخابية.

 

وعُقد المؤتمر بحضور حوالي 300 شخصية عراقية في أربيل، عاصمة إقليم كردستان الذي يتمتع بالحكم الذاتي، في الرابع والعشرين من شهر سبتمبر/أيلول الجاري تحت عنوان "مؤتمر السلام والاسترداد"، برعاية مركز اتصالات السلام ومقره نيويورك.

 

مذكرات قبض بحق المشاركين في المؤتمر

 

وأصدر القضاء العراقي مذكرات توقيف بحق عدد من المشاركين في المؤتمر، إلا أن بعضهم أصدر بيانات تنصّلوا فيها من معرفتهم المسبقة بالمؤتمر وأهدافه.

أعلن المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى في العراق أن محكمة تحقيق الكرخ الأولى، وبناءً على معلومات مقدمة من مستشارية الأمن القومي، أصدرت مذكرة قبض بحق المدعو وسام الحردان.

 

 

وقال المركز الإعلامي إنه تمّ إصدار مذكرة قبض بحق المدعو مثال الألوسي، والموظفة في وزارة الثقافة سحر كريم الطائي، عن الجريمة نفسها، مشيراً إلى أنه سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحق بقية المشاركين، حال معرفة أسمائهم الكاملة.

 

كذلك، أصدرت محكمة تحقيق الأنبار مذكرة قبض بحق الحردان، وبعض الشخصيات بناءً على شكوى تقدم بها محافظ الأنبار.

 

هذا وتتواصل ردود الفعل على اجتماع أربيل،ووصفت كتائب حزب الله العراق، بأن الاجتماع  ومحاولات التطبيع هو توجه مدعوم من الإمارات والسعودية، مضيفة أن "شمال العراق إلى ملاذٍ آمنٍ للعملاء والمتآمرين على الدولة، ومرتعٍ لنشاطات المنظمات والمخابرات الصهيونية الأميركية المعادية".

 

 

واستنكرت قوى سياسية عدة الاجتماع، كما استنكرته الحكومة العراقية، التي أعربت عن رفضها القاطع للاجتماعات غير القانونية، والتي عقدتها شخصيات عشائرية مقيمة بمدينة أربيل في إقليم كردستان، ورفعت خلالها شعار التطبيع مع "إسرائيل".

 

 

وفيما أوضحت رئاسة إقليم كردستان العراق بأن "ما صدر عن اجتماع أربيل ليس تعبيراً عن موقف الإقليم".




محتوى ذات صلة

خطيب جمعة طهران: عملية طوفان الاقصى دمرت خطة التطبيع بالكامل

خطيب جمعة طهران: عملية طوفان الاقصى دمرت خطة التطبيع بالكامل

أكد خطيب الجمعة في طهران حجة الاسلام والمسلمين كاظم صديقي، أن النقطة المهمة في عملية طوفان الاقصي هي التوقيت المناسب، بحيث ان هذه العملية لو لم تحدث في ذلك الوقت، لكان لدى الكيان الاسرائيلي الأساس لتطبيع العلاقات مع الدول العربية والإسلامية، وبذلك تكون عملية طوفان الاقصى ...

|

وفد اعلامي إيراني يلتقي رئيس شبكة الإعلام العراقي ويبحث معه التعاون المشترك

وفد اعلامي إيراني يلتقي رئيس شبكة الإعلام العراقي ويبحث معه التعاون المشترك

بحث مساعد وزير الثقافة والإرشاد في الجمهورية الإسلامية الإيرانية فرشاد مهدي بور والوفد المرافق له الذي يضم مجموعة مختلفة من المؤسسات الإعلامية، مع رئيس شبكة الإعلام العراقي كريم حمادي، توسيع أفق التعاون المشترك.

|

مساعد وزير الثقافة والارشاد الاسلامي الإيراني يلتقي السيد عمار الحكيم/ تأكيد علي ضرورة الضغط لوقف الحرب ضد غزة

مساعد وزير الثقافة والارشاد الاسلامي الإيراني يلتقي السيد عمار الحكيم/ تأكيد علي ضرورة الضغط لوقف الحرب ضد غزة

التقي مساعد وزير الثقافة والارشاد الاسلامي لشؤون الاعلام "فرشاد مهدي بور"، رئيس تيار الحكمة الوطني في العراق، السيد "عمار الحكيم" حيث تم التأكيد علي ضرورة الوقف الفوري لحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.

|

المستعمل تعليقات

الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)