الجهاد الإسلامي تنعي شهداء جنين وتدعو إلى إعلان الغضب في وجه الاحتلال "الإسرائيلي"

وكالة القدس للانباء(قدسنا) نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، شهداء مخيم جنين الأبطال الذين ارتقوا فجر اليوم الاثنين 16/8/2021، أثناء تصدي مقاتلي سرايا القدس وإلى جانبهم ثوار المخيم الأبطال لقوات الاحتلال والإرهاب الصهيوني التي اقتحمت مخيمهم، لاعتقال المقاومين والمجاهدين وترويع المواطنين الآمنين، داعيةً إلى إعلان الغضب في وجه الاحتلال "الإسرائيلي".

ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، شهداء مخيم جنين الأبطال:

1- الشهيد البطل نور الدين عبد الإله جرّار أحد مقاتلي سرايا القدس الأبطال.

2- الشهيد البطل صالح أحمد محمد عمار

3- الشهيد البطل رائد زياد عبد اللطيف أبو سيف

4- الشهيد البطل أمجد إياد حسينية.

ووصفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ما جرى بالجريمة البشعة بحق ثلة من أبناء شعبنا الميامين.

وأكدت أن دماء شهدائنا لن تضيع هدراً، وإرهاب العدو الصهيوني مهما تصاعد، فلن يوقف إصرار شعبنا على المضي في طريق تحرير أرضه ومقدساته.

وحملت العدو الصهيوني المسئولية الكاملة عن تبعات جرائمه وإرهابه المتصاعد ضد أبناء شعبنا، فالأحرار لن يساوموا على حقهم وثوابتهم، ولن يقبلوا إلا بالحياة العزيزة الكريمة.

ووجهت الحركة، التحية لأهلنا في مخيم جنين، الذين هبوا للتصدي لقوات العدو الصهيوني، ووقفوا ضد محاولة اقتحام المخيم، ليثبتوا بذلك أنهم لن يتركوا أرضهم مستباحة من قبل العدو، ونشد على أيدي المقاومين الأبطال والشباب الثائر في جنين وسائر مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية بأن يواصلوا الانتفاضة وتصعيد العمل الفدائي المقاوم كنهج وحيد لردع الاحتلال واسقاط المخططات الأمريكية التي تستهدف النيل من صمود شعبنا و شرعنة الوجود الاستيطاني الباطل على أرضنا .

ودعت الحركة، أهلنا في مخيم جنين وكافة مدن الضفة المحتلة، لإعلان الغضب، والمشاركة في تشييع الشهداء، والاشتباك مع قوات الاحتلال في كل مناطق التماس.

كما طالبت حركة الجهاد السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإرهابي، فالواجب يقتضي مواجهة العدو، وليس اللهاث خلف مفاوضات عبثية لا تسمن ولا تغني من جوع.

وقالت:"نواسي أهالي الشهداء، وأهالي مخيم جنين، بارتقاء أبطال الفجر، ونسأل الله أن يربط على قلوبهم ويلهمهم الصبر والسلوان"، داعيةً بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين والفرج القريب لجميع الأسرى البواسل .