الرئيس الإيراني المنتخب حول موقف ايران من القضية الفلسطينة:
موقفنا هو أن يقرر الشعب الفلسطيني مصيره عبر استفتاء وسياسة الجمهورية الإسلامية ستبقى كما رسمها الامام الخميني

رداً علي سؤال حول موقف ايران من القضية الفلسطينة والازمة اليمنية قال الرئيس الايراني المنتخب ابراهيم رئيسي: إن موقفنا من القضية الفلسطينية هو أن يقرر الشعب الفلسطيني مصيره عبر استفتاء وسياسة الجمهورية الإسلامية ستبقى كما رسمها الامام الخميني (ره).
وكالة القدس للانباء(قدسنا) عقد الرئيس الايراني المنتخب ابراهيم رئيسي ، اليوم الاثنين، مؤتمره الصحفي الاول حيث استهل كلامه بالتنويه الى ان ملحمة حضور الشعب الايراني عند صناديق الاقتراع تجسد الحضور المفعم بالارادة للشعب الايراني رغم الحرب النفسية للاعداء ، وحملت رسالة الوحدة والتضامن .
واعتبر رئيسي رسالة الشعب الايراني بانها استمرار لرسالة الامام الخميني (ره) واضاف : سنبقى على العهد الذي قطعناه للشعب وسنكرس انفسنا لخدمة ابناء الشعب وفتح الطريق لحلحلة المشاكل .
وفيما ثمن الخدمات التي قدمتها الحكومة المختلفة بعد الثورة الاسلامية قال : سياستنا الداخلية في هذه الحكومة ستتركز على تحسين الاوضاع المعيشية ، البلاد يجب ان تسير في طريق تحقيق العدالة .
واشار الى ان الحكومة المقبلة لديها برنامج التنمية السابعة بالتعاون مع البرلمان ومجمع تشخيص مصلحة النظام وتابع : سنعمل على اعادة ثقة الشعب بالحكومة التي لن ترتبط بتيار خاص او جهة خاصة ، كل من ينبض قلبه للشعب والثورة الاسلامية زميلنا في العمل في اي نقطة في البلاد .
ولفت رئيسي الى ان الحضور الملحمي لابناء الشعب اوجد ضروفا جديدة امام العالم مشددا بالقول : نضع التعامل مع كافة دول العالم نصب اعيننا وسيكون تعاملنا متقابل ومتبادل في السياسة الخارجية .
وفيما يخص المفاوضات النووية قال : سندعم المفاوضات التي تضمن مصالحنا الوطنية ، ولكن لن نسمح بان تكون المفاوضات من اجل المفاوضات ، كما سنعمل على الغاء كل اجراءات الحظر ضد ايران .
واستطرد قائلا : الاتفاق النووي يجب ان تحييه الدول الاوروبية التي لن تطبق الالتزامات وامريكا التي انتهكت الاتفاق ، مطالبة الشعب الايراني هي ان تلتزم الدول الاخرى في الاتفاق بتعهداتها .
واكد الرئيس المنتخب انه في اليوم الاول من عمل الحكومة سنقوم بازالة المجالات التي تسبب الفساد واوضح قائلا : محور عمل الحكومة سيكون التركيز على القضايا الاقتصادية ، سنركز في حكومتنا على القضايا الاقتصادية وترشيد السيولة النقدية باتجاه رفع الانتاج .
ونوه الى ان الفريق المفاوض سيتابع مهامه ويقدم لنا تقاريره وعلى اميركا الغاء كل اجراءات الحظر الظالمة مشددا بالقول : اختبار الصدقية سيكون محور سياستنا الخارجية وعلى اميركا والاوروبيين الالتزام بتعهداتهم وسنتابع ذلك بجدية .
وفي جانب اخر من تصريحاته اكد الرئيس الايراني المنتخب على ان حكومته ستتجه صوب الاصلاحات الاقتصادية واضاف : سنعمل على التحفيز لزيادة الانتاج واجراء الاصلاحات الاقتصادية ، الاحصاءات والارقام متوفرة في البلاد وهي ليست خافية على الشعب ، سنقدم تقريرا للشعب عن الوضع الموجود وسنسعى الى تغييره الى ما هو منشود .
واعتبر التواصل مع الشعب بانه نعمة بالنسبة لحكومته وقال : محور عملنا في الحكومة هو تنفيذ الوعود ، سنطلع ابناء الشعب ولاسيما النخب منهم على ما يجري .
وشدد على انه باعتباره خبيرا بالقانون سيدافع عن حقوق الانسان وقال : الذين ينتهكون حقوق الانسان عليهم ان يتحملوا مسؤولية انتهاكاتهم ، و اعتز بانني دافعت عن حقوق وامن الشعب وراحتهم عندما كنت مدعيا عاما ، كرئيس أرى نفسي خادما للشعب كله سواء لمن صوت لصالحي او لباقي المرشحين.
وتابع : سنقلل من النفقات العامة ونرفع معدلات الاستثمار، و بخصوص البورصة سنعيد الثقة لابناء الشعب في اسواق راس المال ، وسيكون لنا اشراف وآلية الاشراف في البورصة .
وانتقد رئيسي عدم التزام حكومة بايدن بتعهدات المنصو عليها في الاتفاق النووي واضاف : لقد اعلنا كرارا ومرارا ان خطواتنا النووية سلمية وهي في اطار القوانين الدولية .
وجد التاكيد كما هو سائر المسؤولين الايرانيين على ان ال برنامج الصواريخ الباليستية الايراني غير قابل للتفاوض وقال : على أمريكا العودة فورا للاتفاق النووي ورفع الحظر عن ايران ، و لن نسمح بـ"مفاوضات لمجرّد التفاوض" حول البرنامج النووي .
وحول العلاقات مع الصين قال الرئيس المنتخب : علاقاتنا مع الصين جيدة منذ عقود وستكون علاقاتنا جيدة مع بكين .
وحول موقف ايران من القضية الفلسطينة والازمة اليمنية قال : موقفنا هو أن يقرر الشعب الفلسطيني مصيره عبر استفتاء وسياسة الجمهورية الإسلامية ستبقى كما رسمها الامام الخميني (ره) ، كما نؤكد على ضرورة وقف الهجمات على الشعب اليمني المظلوم .
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS