يوم القدس العالمي يؤكد
مركزية القدس وقضية فلسطين

بلال عميس
قال الكاتب في مركز الحضارة لتنمية الفكر الاسلامي، "بلال عميس"، إن إحياء يوم القدس العالمي الذي أعلنه الإمام الخميني في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك يعد فرصة لتأكيد مركزية القدس في وجدان شعوب الأمة وسياسات الدول والقوى المواجهة للمحور الأميركي - الصهيوني، ورفض مخططات تهويد هذه المدينة المقدسة.
وفي تصريح خاص لوكالة القدس للأنباء(قدسنا) أشار عميس إلي التطويرات الاخيرة التي شهدتها مدينة القدس والارضي المحتلة مؤكدا أن "الواجب الديني والأخلاقي يفرض على الدول والشعوب التي تدّعي تبنيها للأماكن المقدسة في فلسطين، أن تبادر إلى إطلاق تحركات مدينة للاعتراف الأميركي بالقدس كعاصمة لكيان الاحتلال، وتعبئة الشعوب العربية والإسلامية حول مكانة هذه القضية الرفيعة في الإسلام وفي تاريخ وثقافة شعوب المنطقة.
وأضاف الكاتب في مركز الحضارة لتنمية الفكر الاسلامي، أن تبني ايران القضية القدس ليس مسألة دعائية، بل هو تعبير عن التزام ديني وأخلاقي وعلى الدول المعنية السير في خيارات جريئة لمواجهة خطط العدو تجاه القدس وفلسطين والمنافسة الاقليمة في هذا الإطار وليس التهوين من موقفها تجاه احتلال فلسطين والقدس، فالمرحلة تتطلب توحيداً للجهود والطاقات، لأن الأعداء يواجهوننا موحدين ونحن أمة القرآن والتوحيد.
وحول نصرة المرابطين في الاقصى والمقاومة قال بلال عميس: إن هناك سبل كثيرة ومتعددة لنصرة الشعب الفلسطيني وحماية المسجد الاقصى وقضيته العادلة، ومن أبرزها، تفعيل الحملات الإعلامية والفكرية الموجهة للأجيال الصاعدة، والمستهدفة من قبل الأعداء لإبعادها عن القضية الفلسطينية وإلهائها بقضايا ثانوية أو مصطنعة، مثل الصراع السني-الشيعي والخلافات البينية بين الدول العربية ومع إيران.
وأوضح عميس قائلا: يجب الاستمرار في حملات مواجهة مشاريع المحور المعادي وأدواته في المنطقة، مع تقديم خيارات بديلة واضحة، والتأكيد على نجاح خيارات المحور المقاوم في كسر شوكة الأعداء وحماية مصالح وثروات الأمة، بموازاة تأمين قواعد وإمكانيات لصمود شعوب المحور المقاوم وتوحيد جهود القوى المقاومة لإفشال مخططات العدو التفتيتية.
انتهى/ي.غ
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS