حركة فتح والسلطة تعزيان الاحتلال بمقتل 45 مستوطن شمال فلسطين المحتلة

بعث رئيس السلطة وحركة فتح محمود عباس، اليوم الجمعة، رسالة تعزية لرئيس الكيان الإسرائيلي " رؤوفين ريفلين "، إثر مصرع 45 مستوطن صهيوني، بحادث تدافع خلال حفل يهودي شمال فلسطين المحتلة أمس.
وكالة القدس للانباء(قدسنا) fعث رئيس السلطة وحركة فتح محمود عباس، اليوم الجمعة، رسالة تعزية لرئيس الكيان الإسرائيلي " رؤوفين ريفلين "، إثر مصرع 45 مستوطن صهيوني، بحداث تدافع خلال حفل يهودي شمال فلسطين المحتلة أمس.
وقال عباس في رسالته " نتقدم لسيادتكم بالتعازي والمواساة بحادث التدافع أثناء الاحتفال الديني، والذي أدى لسقوط عشرات الضحايا والمصابين من أبناء شعبكم".
وأضاف " ندعو الله بالرحمة والمغفرة للضحايا، وبالشفاء للمصابين، ولكم ولذوي الضحايا بالصبر وحسن العزاء".
وقتل 45 مستوطنًا، فجر الجمعة، خلال احتفال يهودي في منطقة الجليل شمال فلسطين المحتلة، بينما وصف رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو الحادث بــ"أفظع الكوارث".
وقال نتنياهو خلال تفقده موقع الحادث إن "الكارثة تعد من أفظع الكوارث في تاريخ" الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلن نتنياهو، يوم الأحد المقبل، حداداً على ضحايا حادث جبل ميرون.
وكان متحدّث باسم نجمة داود الحمراء (مؤسسة الإسعاف الإسرائيلية)، قد قال في وقت سابق: "لقد أحصينا 44 قتيلاً في مكان الحادث، لكن هناك قتلى آخرين في المستشفى"، في حين قال مصدر في مستشفى زيف، أحد المراكز الطبية التي نقل إليها الضحايا، إنّ المستشفى تلقّى ستّ جثث، لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية المؤقتة لضحايا الكارثة إلى 44 قتيلاً على الأقلّ.
وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت في بادئ الأمر أن جزءاً من مقاعد الاستاد انهار خلال احتفال لاك بوعومر الديني في الجليل؛ لكن مسؤولين قالوا فيما بعد أن القتلى ماتوا نتيجة الاختناق أو السحق تحت الأقدام خلال تدافع.
وكان عشرات الآلاف من اليهود المتطرفين قد تجمعوا عند ضريح الحاخام شمعون بار يوشاي للاحتفالات السنوية التي تشمل الصلاة والرقص طوال الليل.
ويُعتقد أنه أحد أكبر التجمعات لأشخاص، بالتأكيد في كيان الاحتلال وربما في مناطق أخرى، منذ تفشي جائحة فيروس كورونا قبل أكثر من عام.