qodsna.ir qodsna.ir
تعقيبًا على استشهاد شاب في القدس المحتلة

قيادي في حركة الجهاد الإسلامي: "إرهاب" الاحتلال لا يمكن مواجهته إلا بالمقاومة

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين داوود شهاب، الاثنين، أن "الاٍرهاب الإسرائيلي" المتصاعد ضد الشعب الفلسطيني في الضفة القدس المحتلتين لا يمكن مواجهته إلا بالمقاومة الشاملة، وذلك تعقيبًا على استشهاد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة.

وكالة القدس للانباء(قدسنا) أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين داوود شهاب، الاثنين، أن "الاٍرهاب الإسرائيلي" المتصاعد ضد الشعب الفلسطيني في الضفة القدس المحتلتين لا يمكن مواجهته إلا بالمقاومة الشاملة، وذلك تعقيبًا على استشهاد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة.

 

وشدّد شهاب أن حركته ترى بأن المقاومة هي عمل مشروع وتعبير عن الرفض الشعب الفلسطيني للاحتلال وإرهابه وعدوانه .

 

وقال القيادي: "نحن نثق بأن المقاومة ستتصاعد طالما أن الاحتلال موجود وطالما تستمر جرائمه ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".

 

واستشهد مساء امس شاب فلسطيني إثر اطلاق قوات الاحتلال النار عليه قرب باب حطة بالقدس المحتلة، واحتجزت جثمانه.

 

و ذكرت وسائل اعلام عبرية، أن جنود الاحتلال اطلقوا النار على شاب فلسطيني خارج باب حطة بالمسجد الأقصى، بدعوى "قيامه إطلاق النار من بندقية آلية نحو جندي إسرائيلي".

المصدر: فلسطين اليوم

 

وبحسب القناة 12 العبرية، فإن منفذ العملية في القدس يبلغ من العمر 17 عامًا من سكان بلدة قباطية في جنين.

 

و أوضح الاعلام العبري، أن "شرطياً إسرائيلياً" اصيب برصاص شرطي اسرائيلي آخر قرب باب حطة بالقدس المحتلة.

 

وعلى إثر ذلك، أغلقت "القوات الإسرائيلية" باب العامود بالمسجد الأقصى، فيما تنشر مئات الجنود في المكان، ومنعت المواطنين من الاقتراب والتواجد في المنطقة، بالقوة.

 

وفي محافظة الخليل، تصاعدت هجمات المستوطنين "المتطرفين" من اعتداءاتها حديثًا على المواطنين بالضرب ورمي الحجارة على المركبات والمنازل والمارة، بحماية قوات الاحتلال.

 

كما أصيب، مساء اليوم، ثلاثة مواطنين جراء اعتداء مجموعة من المستوطنين "الإسرائيليين" على المركبات بالحجارة، في مدينة نابلس، وفي بلدة حوارة بنابلس، هاجم مستوطنو "يتهسار" سيارات المارة، فيما تغطي حكومة بنيامين نتنياهو كافة الدعم لهم.

 

وخلال شهر نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، ارتكبت قوات الاحتلال 2050 انتهاكًا بحق الشعب الفلسطيني وأرضه في الضفة والقدس المحتلتين، وفق تقرير فلسطيني.