الجمعه 11 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

وزير الدفاع الايراني: صواريخنا لردع اميركا والكيان الصهيوني

اكد وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي، ان إيران بحاجة إلى الصواريخ لردع الولايات المتحدة والكيان الصهيوني.

وكالة القدس للانباء(قدسنا) اكد وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي، ان إيران بحاجة إلى الصواريخ لردع الولايات المتحدة والكيان الصهيوني.

 

وقال العميد حاتمي في تصريح لوكالة "سبوتنيك": لقد كررت الولايات المتحدة باستمرار، في السنوات الأخيرة، سيناريو عسكري محتمل ضد إيران، مما يعد ذلك "انتهاكا لجميع الأعراف والاتفاقيات الدولية".

 

واضاف: انه "(في ظل هذه الظروف) يجب أن نكون مستعدين للرد على أي عدوان محتمل. في السنوات الأخيرة، واجهنا مثل هذه الأعمال مرارًا وتكرارًا وردينا عليها على الفور".

 

وكأمثلة على رد طهران، استشهد الوزير بطائرة مسيرة أمريكية أسقطتها الدفاعات الجوية الإيرانية بعد اختراق المجال الجوي الإيراني في مضيق هرمز العام الماضي، والهجوم الإرهابي في اهواز عام 2018، والذي ردت عليه طهران بضربة على مواقع إرهابيين في سوريا، فضلاً عن هجوم صاروخي على القاعدة الأمريكية في العراق (عين الأسد) بعد العملية الأمريكية الغادرة التي استشهد فيها الفريق الشهيد قاسم سليماني.

 

وأضاف الوزير "أكرر مرة أخرى؛ الصواريخ مطلوبة فقط لردع الولايات المتحدة والكيان الصهيوني المرتبط بها، ولن نستخدم إمكاناتنا الصاروخية لأي غرض آخر".

 

وكشف وزير الدفاع الإيراني، عن إيلاء ايران الأولوية لتطوير أنظمة الدفاع الجوي محليا بسبب الصعوبات التي واجهتها لنقل منظومة "إس 300" الروسية بفعل العقوبات الدولية.

 

وقال العميد حاتمي: "نحن لم نجلس مكتوفي الأيدي ولتلبية احتياجات قواتنا المسلحة، قمنا بتوسيع العمل البحثي، وعلى سبيل المثال في مجال الدفاع الجوي، وبعد فرض العقوبات علينا ظهرت عقبات أمام نقل أنظمة (إس 300) إلى البلاد، أعطينا الأولوية لتطوير أنظمة الدفاع الجوي".

 

وتابع قائلا: "اليوم لدينا أنظمة دفاع جوية موثوقة على جميع المستويات، لقد وصلنا إلى مراحل جيدة جدًا، وبالطبع سوف نستمر في ذلك".

 

وأردف: "لقد أوجدت اتفاقية التعاون العسكري التقني بين روسيا وإيران الكثير من الفرص للتعاون الثنائي بين البلدين، إحدها شراء المعدات العسكرية، ونسعى لتفعيل جميع جوانب هذه الاتفاقية".

 

وحول تطبيع الامارات للعلاقات مع الكيان الصهيوني قال: إن "الشعب الإماراتي المسلم، هو شعب شقيق لنا كشأن جميع شعوب الدول الأخرى لكن حكامهم – حكام الإمارات- ارتكبوا أخطاء، وآخرها كان جر الكيان الصهيوني إلى هذه المنطقة الحساسة".

 

وتابع العميد حاتمي: "بالتأكيد الكيان (الصهيوني) الذي يعتبر زعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة المحيطة به أمر بناء، سيكون حضوره في أي مكان مصدرًا للفساد وعدم الاستقرار".

 

وصرح وزير الدفاع بان ايران حققت انجازات جيدة في مجال المنظومات الدفاعية ضد صواريخ كروز ومنظومات الدفاع الجوي وقال، انه سيتم ازاحة الستار عن منتوجات جديدة في مجال الدفاع الجوي للسفن الحربية.




محتوى ذات صلة

خلال اتصاله مع وزير الخارجية المجري..

باقري: يجب الوقوف بوجه الكيان الصهيوني الشرير المسبب لعدم الاستقرار في المنطقة
خلال اتصاله مع وزير الخارجية المجري..

باقري: يجب الوقوف بوجه الكيان الصهيوني الشرير المسبب لعدم الاستقرار في المنطقة

أكد القائم بأعمال وزير الخارجية الايراني علي باقري انه يجب الوقوف بوجه الكيان الشرير المسمى الكيان الصهيوني الذي يسبب عدم الاستقرار في المنطقة، واتخاذ الإجراءات المضادة تجاهه وفقا للقانون الدولي حتى لا تتوفر له امكانية تصعيد أعماله العدوانية في المنطقة.

|

الخارجية الايرانية: التوازن الاستراتيجي في الأراضي الفلسطينية لن يكون لصالح الكيان الصهيوني

الخارجية الايرانية: التوازن الاستراتيجي في الأراضي الفلسطينية لن يكون لصالح الكيان الصهيوني

اعتبر المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية ناصر كنعاني، ان "التوازن الاستراتيجي في الأراضي الفلسطينية وعلى المستوى الإقليمي لن يعود أبداً لصالح الكيان الصهيوني وداعميه الوهميين".

|

المتحدث باسم الخارجية الايرانية يغرد: فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ

المتحدث باسم الخارجية الايرانية يغرد: فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ

اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الايراني "ناصر كنعاني" ان الكيان الصهيوني المتمرد الذي يزرع بذور الكراهية والحقد في قلوب الشعوب الفلسطينية والمنطقة والعالم بسبب اعماله الهمجية ، سيجني ايضا غضب الدول والشعوب الساعية للعدالة في العالم.

|

المستعمل تعليقات

الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)