الإمارات تتحمل مسؤولية زعزعة الأمن في المنطقة
وزير الدفاع الإيراني عن الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي: ما حدث هو خيانة للشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة

أكد وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي أن بلاده ستبقى تقدم المساعدات إلى جميع حركات المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني، محذّراً الدول الخليجية "من ايجاد موطئ قدم للصهاينة في المنطقة"، واصفا ما قامت به الإمارات بانه خيانة للشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.
وكالة القدس للانباء(قدسنا) أكد وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي أن بلاده ستبقى تقدم المساعدات إلى جميع حركات المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني، محذّراً الدول الخليجية "من ايجاد موطئ قدم للصهاينة في المنطقة".
وقال حاتمي في مؤتمر صحفي له اليوم الأحد على أعتاب يوم الصناعات الدفاعية في إيران إن "منهجية إيران هي الردع الفاعل، وسنتصدى لأي تهديد، واستراتيجيتنا هي الدفاع النشط، كما هو الحال في مواجهتنا مع الإرهابيين".
وتطرق حاتمي إلى الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي لتطبيع العلاقات، وتواجد البوراج الحربية الاجنبية امام سواحل لبنان، وقال: إن "الكيان الصهيوني هو كيان غاصب وقاتل للأطفال و شر بكل معنى الكلمة، وما حدث هو خيانة للشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، وإذا أرادوا ايجاد موطئ قدم للكيان الصهيوني في المنطقة، فسيخلق حالة من انعدام الأمن ويتحملون مسؤولية ذلك، وسيعود ذلك بالضرر عليهم".
كما تطرق إلى التطورات الإقليمية والعالمية المتسارعة، وأشار إلى أن "هذه التطورات تضعنا أمام محيط متغير الأمر الذي يتطلب منا التعامل مع هذه المتغيرات بالشكل الصحيح".
وأكد أن "إيران ليست لديها أية أطماع خارجية، ولكن في نفس الوقت تمتلك قوة رادعة مؤثرة"، وشدد"حيثما توجد مؤامرة ضدنا أو ضد دول المنطقة حيث يتشابك أمننا، فإننا سنواجهها".
وزير الدفاع كشف أن يوم الجمعة المقبل سيشهد إزاحة الستار عن منتجات جديدة في الصناعات الدفاعية، فيما سيتم الاعلان عن انجازات جديدة في مجال الصناعات الصاروخية والدفاع الجوي والطائرات المسيرة والقوة البحرية على مدى النصف الثاني من العام الإيراني الجاري".
كما كشف عن افتتاح خط انتاج وتطوير الدبابات في مصانع محافظة لرستان، مؤكداً أن "هذا الانجاز سيتيح لنا تعزيز قدراتنا العلمية والتقنية، وسنعمل على تطوير الدبابات الموجودة لدى القوات المسلحة إلى مستوى دبابة تي 90 الروسية ودبابة كرار الإيرانية المتطورة".
وحول قرب انتهاء الحظر التسليحي على إيران وفشل واشنطن في تمديده، قال وزير الدفاع الإيراني، "إننا سنغتنم الفرص لتأمين بعض احتياجاتنا التسليحية والتقنية، وسنعمل على تصدير التقنيات والخدمات والتجهيزات التي تحتاجها الدول الصديقة".