محاولات الغرب لإحداث
فراغ سياسي في لبنان

حسين كنعاني مقدم
خرج آلاف المحتجين في وسط بيروت للمطالبة بإسقاط الطبقة السياسية الحاكمة في خطوة وصوفها بأنها تأتي للتعبير عن غضبهم بعد الانفجار الضخم الذي هز العاصمة اللبنانية الثلاثاء الماضي.
من جهته، هدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفي تصريحات مستفزة للحكومة والشعب اللبناني؛ بفرض عقوبات على شخصيات لبنانية تشمل حجز أموال في الخارج وعدم إصدار تأشيرات في حال عدم التوصل إلي ميثاق سياسي جديد.
الاحتجاجات التي شهدتها بيروت وتصريحات ومواقف بعض القوي السياسية الداخلية والأجنبية، أثارت عدة تساؤلات وشبهات حول أسباب الانفجار والأيادي الخفية وراء كارثة بيروت.
وحول هذا الموضوع، أجرت وكالة القدس للانباء(قدسنا) حوارا مع الخبير في الشؤون الاقليمية، د. حسين كنعاني مقدم، الذي أكد بأن إن قوي الهيمنة والاستكبار تعمل علي إحداث فراغ حكومي في لبنان.
وقال حسين كنعاني مقدم، إن قوي الهيمنة والاستكبار وعلي رأسها اميركا والكيان الصهيوني وفرنسا طالما عملت علي إحداث فراغ سياسي وحكومي مستمر في لبنان، مؤكدا ان هذه القوي متمسكة حتي اليوم بهذه السياسة القديمة فهي لاتريد للبنان الاستقلال ولا الاستقرار.
وبين كنعاني مقدم، ان لبنان وبعد ات تسلم حسين دياب رئاسة الحكومة بدأ يسير نحو التقدم، لكن بالتزامن مع حركة الحكومة اللبنانية نحو التقدم والاصلاح، ازدادت المؤامرات الصهيوأميركية لعرقلة المسار الذي سارت عليه حكومة دياب والهدف من ذلك هو ابقاء لبنان في دوامة الأزمات وعلي رأسها الأزمة الاقتصادية.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS