الادعاءات الصهيونية
بأحقيتهم في فلسطين

محمد جواد روحي
وكالة القدس للانباء(قدسنا) «محمد جواد روحي»:
نورد فيما يلي بعض المزاعم والادعاءات اليهودية حول حق اليهود التاريخي في فلسطين، ثم نقوم بكشف الزيف عنها وإسقاطها.
1-الادعاء التاريخي: الصهاينة يزعمون بأنهم كانوا يقطنون في فلسطين في فترة زمنية محددة واقاموا دولتهم هناك. ويستندون بذلك إلى نصوص التوراة والتي فيها أن جذورهم في فلسطين تعود إلى حقبة ما قبل سيطرة الرومان علي هذه الأرض حيث تم طردهم منها. لذا فانه من حق اليهود الآن العودة إلي اراضهم التي شردوا منها.
تفنيد الادعاء: القوانين الدولية لاتعترف بالمزاعم التاريخية كأداة لاثبات احقيقة الأفراد، لأنه لو اعترفت بذلك سوف لن تكون لدينا حدود جغرافية ثابتة. فالقوانين الدولي تدحض ادعاءات الصهاينة القائلة بأن لهم حقوقا تاريخية في فلسطين.
2-الاعداء الديني: يستند الصهاينة بذلك إلى نصوص التوراة والتي فيها أن جذورهم في فلسطين تعود إلى مجيء سيدنا إبراهيم عليه السلام إلى أرض فلسطين، ووعد الرب له بأن تكون الأرض خالصة له ولبنيه من بعده.
دحض الاعداء: وفقا لمعاهدة وستفاليا (التي تعتبر أول اتفاق دبلوماسي في العصور الحديثة قد أرسى نظاما جديدا في أوروبا الوسطى) ان مبدأ سيادة الدول يقوم الأرض والجنسية وليس المزاعم والادعاءات التاريخية والدينية.
3-الاعداء السياسي: الصهيونية تزعم بأنه وفقا لوعد بالفور، حولت بريطانيا ارض فلسطين(بعد انتهاء الانتداب البريطاني علي فلسطين) لليهود لإقامة دولتهم هناك.
دحض الادعاء: وعد بالفور صدر في فترة كانت فلسطين ضمن المناطق التي سيطرت عليها الامبراطورية العثمانية، فالحكومة البريطانية وهبت الصهاينة شيء لاتمتلك حق التصرف به.
4-الادعاء الحقوقي: يزعم الصهاينة بأن تقسيم ارض فلسطين(رقم 181) أعطى السند الشرعي والقانوني لقيام دولة إسرائيل.
دحض الاعداء: الدول المنتصرة في الرحب العالمية الأولي اقدمت علي انشاء الكيان الصهيوني في فلسطين كقاعدة للحفاظ علي مصالحها في هذه المنطقة. ان تلك الدول كلفت بريطانيا بتطبيق وعد بالفور الذي ادي إلي إقامة هذا الكيان. وفي إطار تحقيق هذا الهدف، أصدرت الجمعية العامة التابعة لهيئة الأمم المتحدة القرار رقم 181 والذي تبنّى خطة تقسيم فلسطين؛ القرار الذي لم يولي أي اهتمام إلي السكان الأصليين لهذه الأرض اي ابناء الشعب الفلسطيني.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS