السعودية شاركت في عملية اغتيال الشهيد سليماني وهذه هي الأدلة! (تحليل)

وكالة القدس للانباء(قدسنا) خاص- خلافا لمزاعم المسؤولين السعوديين وتأكيدهم علي عدم علم السعودية وعدم مُشاورتها باغتيال الفريق قاسم سليماني، ألا انه توجدة عدة أدلة تفند هذه الادعاءات.

إن أحد هذه الأدلة هو ما نقلته صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أميركيين حول عملية استهداف قائد في الحرس الثوري الإيراني باليمن(عبد الرضا شهلائي) بالتزامن مع عملية استهداف قائد فيلق القدس في العراق من قبل غارة اميركية غادرة.

إن اسم رضا شهلائي إلي جانب اسم الشهيد قاسم سليماني وحميد عبداللهي وضع في القائمة السوداء من قبل اميركا ثم من قبل السعودية. وقيل ان اميركا وبتمويل سعودي أعلنت مكافأة مالية كبيرة(15 ميليون دولار)، لمن يدلي بمعلومات تؤدي للقبض على السيد شهلائي.

من جهة ثانية ادعت السعودية ان شهلائي قد شاركت في عملية(وهي مسرحية مصطنعة) اغتيال الجبير عندما كان سفير السعودية في واشنطن. ثم اتهمته بمساعدة انصارالله في اليمن لتطوير الاسلحة وسماعدة الحركة علي امتلاك طائرات دون طيار.

إذا ثبتت صحة ما نقلته صحيفة واشنطن بوست، ليس من المستبعد ان تكون عملية اغتيال الشهيد سليماني جاءت بالتنسيق مع السعودية، خاصة وان السعودية كانت قد وضعت السيد شهلايي إلي جانب الشهيد سليماني في قائمة واحدة. من جهة ثانية يبحث ترامب عن فرصة مناسبة لحلب السعودية وأخذ المزيد من الأموال منها، فقد شكلت عملية اغتيال الفريق سليماني فرصة للرئيس الأمريكي للحصول علي المزيد من الأموال من السعودية.

وبناء علي ما قدم وفي حال ثبتت الرواية التي تحدثت عنها المصادر الأميركية عن محاولة اغتيار السيد شهلائي يمكن القول: إن السعودية ساهمت في عملية اغتيال الفريق سليماني وربما قامت بمساهمات علي المستوي الاستخباري.