القائد العام للجيش الإيراني: لسنا دعاة الحرب لكن العدو اذا رغب باختبار قوة معداتنا فليجرب

قال القائد العام للجيش الايراني "اللواء سيد عبد الرحيم موسوي" : اننا لسنا دعاة الحرب ولا نرغب بقيامها ولكن اذا رغب العدو اختبار قوة المعدات التي قام بتصنيعا شبابنا فليجرب ذلك.
وكالة القدس للانباء(قدسنا) قال القائد العام للجيش الايراني "اللواء سيد عبد الرحيم موسوي" : اننا لسنا دعاة الحرب ولا نرغب بقيامها ولكن اذا رغب العدو اختبار قوة المعدات التي قام بتصنيعا شبابنا فليجرب ذلك.
وفي مراسم تخرج دفعة من ضباط المراكز العسكرية في طهران قال اللواء موسوي حول ما تثيره وسائل الاعلام الاجنبية بشان المعدات والوسائل المستخدمة في الجيش الايراني : ان معدات الجيش معروضة امام الشعب الذي ينبغي ان يحكم هل ان هذه المعدات والوسائل المستخدمة متهالكة ام قادرة على مواجهة اي عدو.
واضاف، اننا لا ندعو العدو (لاختبار اسلحتنا) ولكن لو ارادوا ان يعرفوا ان كانت معداتنا حديثة ام لا فبإمكانهم ان يختبروا ذلك، لافتا انهم قد اختبروها عدة مرات سابقا وتلقوا الضربات ايضا.
واكد اللواء موسوي ان الجيش يقوم بتصنيع ما يحتاجه بشكل كامل وبما يتلائم ومستوى التهديدات وانه هو من يقوم بتصميمها وانتاجها وان معظمها محلية الصنع.
وصرح القائد العام للجيش الايراني اننا لسنا دعاة الحرب ولا نرغب بقيامها ولكن اذا رغب العدو اختبار قوة المعدات التي قام بتصنيعا شبابنا فاليجرب ذلك.
وفي جانب اخر من تصريحاته قال اللواء موسوي: ان العدو بات اليوم يستهدف أمل الشعوب بدلا عن استهدافهم بالقنابل الحربية وانه يبذل ما بوسعه لتحقيق هذا الهدف مضيفا: قبل انتصار الثورة الاسلامية فان نظام السلطة في العالم كان بيد قوتين في الغرب والشرق وهم من كان يقرر مصير العالم وشعوبها ولكن بعد انتصار الثورة الاسلامية التي نادت بالحرية والتخلص من نظام الهيمنة الاستكبارية، مبينا ان تلك القوى بذلت ما بوسعها الحاق الضرر بالثورة والشعب الايراني.
واشار الى مؤامرات الاستكبار العالمي ضد الثورة الاسلامية وقال : ان العدو بات اليوم يستخدم الحرب النفسية واستخدام المشاكل المعيشية للتأثير على افكار المواطنين فأصبح يستهدفهم بالدعايات الاعلامية المغرضة ليفقدوا املهم، مؤكدا انه لن يستطيع تحقيق هذا الهدف كما فشل في اهدافه ومؤامراته السابقة.
من جهته صرح وزير الدفاع الايراني العميد حاتمي صرح صباح اليوم الاحد على هامش مراسم إزاحة الستار عن الاصدارات والكتب والمكتبة الرقمية التابعة لأمانة توضيح التطلعات الدفاعية لقائد الثورة الاسلامية، صرح: تمكنا من تحقيق استراتيجية الجمهورية الاسلامية في الحفاظ وتطوير القوى الردعية والتصدي للهجمات العدو منذ اللحظة الاولى، ما يعني أن العدو قد بات يذعن بحقيقة القوة والعزيمة والثبات لدى الجمهورية الاسلامية في الحفاظ على الامن الوطني.
وفي اشارة الى أن الجمهورية الاسلامية نظام أخذ قدرته من الشعب ويتخذ قراراته بموافقة الشعب، قائلا: الاعداء يستمرون في تعزيز قدراتهم العسكرية من اجل استنزاف الشعوب والحد من الارادة الشعبية وتغيير القرارات في المنطقة والعالم وعلينا النعي لذلك ونتربص لهذا الموضوع في مختلف الابعاد.
الجدير بالذكر فأن امانة توضيح التطلعات الدفاعية لقائد الثورة الاسلامية قد اسست منذ عام 2011 في منظمة العقائدية والسياسية لدى وزارة الدفاع، بغية رسم النموذج الدفاعي الامثل ونشر الخطاب الدفاعي لسماحته على مدى 10 سنوات ومن مهامها هو اعداد الكتب الاستشهادية واقامة مؤتمرات كل سنتين في هذا المجال.
واعدت المكتبة الرقمية لآثارواصدارات آية الله السيد علي الخامنئي في مجال الدفاعي، بهدف نشر الخطاب الدفاعي لسماحته وتسهيل الاتاحة للباحثين في اقصى نقاط العالم.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS