ضباط في جيش الاحتلال ينشرون قائمة "إسرائيل" للاغتيالات
إسرائيل تعتبر اللواء سليماني عبقريا عسكريا وتضعه في المركز الأول لقائمة الاغتيالات!

أطلق ضباط رفيعو المستوى في جيش الاحتلال، تحذيرًا من "أعداء كثر على جبهات عدة"، مؤكدين علي ان قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني يحتل المركز الأول في قائمة إسرائيل للاغتيالات، مشيرين إلى أنه يعتبر عبقريا عسكريا.
وكالة القدس للانباء(قدسنا) أطلق ضباط رفيعو المستوى في جيش الاحتلال، تحذيرًا من "أعداء كثر على جبهات عدة"، وفق ما نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست الإسرائيلية"، والتي تساءلت عن الإجراءات التي ستتخذها السلطات "لدرء خطرهم؟".
ووفقا للصحيفة، يحتل قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني المركز الأول في قائمة إسرائيل للاغتيالات، مشيرة إلى أنه يعتبر عبقريا عسكريا، وقد عين قائدا في الحرس الثوري الإيراني في عام 1997 وحتى بضع سنوات، بقي في الظل، غير معروف للعامة.
السيد الذي حول حزب الله إلي حركة اجتماعية كبرى
وأضافت أن الشخصية الثانية على قائمة الاغتيالات "الإسرائيلية"، هو الأمين العام "لحزب الله" اللبناني السيد حسن نصر الله، الذي "تحول "حزب الله" تحت قيادته، ليصبح الحزب السياسي الأكثر هيمنة في لبنان، وحركة اجتماعية كبرى".
وأردفت أنه في ظل نصر الله، تطور الحزب إلى جيش قادر على إلحاق أضرار جسيمة بإسرائيل.
ووفق الصحيفة، فإن الشخصية الثالثة التي تمثل خطرا محدقا على أمن "إسرائيل" فيشغلها رئيس المجلس العسكري لـ"سرايا القدس" بهاء أبو العطا.
وتقول الصحيفة في أبو العطا، أنه أحد كبار الأعداء في الجيب الساحلي المحاصر. وبينما مثلت حركة حماس الحزب الحاكم في قطاع غزة، فقدت الحركة في السنوات الأخيرة سيطرتها على الشارع ليأتي أبو عطا، الرجل الرئيسي لطهران في غزة-حسب زعمها-، ويملأ هذا الفراغ.
وأضافت: "شارك أبو العطا في التخطيط لهجمات ضد إسرائيل، وتصنيع الأسلحة، وتحسين قدرات إطلاق الصواريخ بعيدة المدى. الجهاد الإسلامي ثاني أكبر مجموعة في قطاع غزة بعد حماس، تم تقييمها من قبل المخابرات العسكرية كعامل يزيد من خطر التصعيد في القطاع المحاصر".
وختمت الصحيفة: "مثل سليماني ونصر الله، ربما يكون عطا الآن في مرمى الجيش "الإسرائيلي"، لقد نجا هو الآخر من عدة محاولات اغتيال، بما فيها خلال الحرب على غزة عام 2012".
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS