تعليقا على إقالة جون بولتون
مدير مكتب الرئيس الإيراني: بولتون بذل المساعي لاسقاط نظام الجمهورية الاسلامية فهو وإسرائيل من ألد أعداء ايران

وصف مدير مكتب الرئيس الإيراني، جون بولتون بأنه عدو للدبلوماسية، وفي إشارة إلى استقالته، أكد ان سياساته الداعية للحرب والتدخلية المزعزعة للاستقرار، خلال فترة عمله القصيرة كمستشار للأمن القومي الأمريكي، لم تسفر عن أي نتائج، وواجه هزيمة كاملة أدت إلى إقالته من البيت الأبيض.
وكالة القدس للانباء(قدسنا) وصف مدير مكتب رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، جون بولتون بأنه عدو للدبلوماسية، وفي إشارة إلى استقالته، أكد ان سياساته الداعية للحرب والتدخلية المزعزعة للاستقرار، خلال فترة عمله القصيرة كمستشار للأمن القومي الأمريكي، لم تسفر عن أي نتائج، وواجه هزيمة كاملة أدت إلى إقالته من البيت الأبيض.
وكتب "محمود واعظي" اليوم الأربعاء على اينستغرام: كان (بولتون) عدوا للدبلوماسية ومؤيدا للحرب والأحادية، في حين أظهر المجتمع الدولي لواشنطن خلال تلك الفترة على الأقل أنه يدين ويزجر الحرب ويدعو الى الدبلوماسية.
وكتب مدير مكتب رئيس الجمهورية في اشارة الى عزلة بولتون: الرجل الذي هدد بشن الحرب ووعد بانهيار ايران في غضون شهور، يقبع الان في زاوية العزلة يراقب سياساته المفلسة.
وأضاف واعظي: كان بولتون، أحد أكثر الأعداء اللدودين للشعب ونظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إدارة ترامب، تمشيا مع الكيان الصهيوني، وبذل جهودا كبيرة للإطاحة بالنظام الإيراني، لكنه ذهب كما ذهب اسلافه، والحكومة الإيرانية لازالت باقية وصامدة إلى جانب شعبها العظيم، وبأذن الله ستحقق أهدافها العظيمة بشكل كامل.
وصرح واعظي: بالإضافة إلى الولايات المتحدة، فقد رحبت دول أخرى حول العالم بإقالة بولتون، وحتى سوق النفط شهدت انخفاضا في الأسعار بسبب ازالة خطر الحرب مع مغادرته.
ولفت واعظي إلي ان طرد بولتون من إدارة ترامب يدل على أن عصر السياسات المتشددة والراديكالية وممارسة الضغط الأقصى والتدخل لم يأت إلا بالفشل والاخفاق للحكومة والشعب الأمريكيين.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS