بضغط إسرائيلي..
بريطانيا تساوم لبنان بطرد العاروري أو وقف التعاون

ذكر تقرير إسرائيلي،أن الحكومة البريطانية تدرس مساومة الحكومة اللبنانية بين مواصلة التعاون المشترك بين البلدين أو طرد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، صالح العاروري، وذلك في إطار التنسيق البريطاني الإسرائيلي على صعيد الدبلوماسية الخارجية.
وكالة القدس للانباء(قدسنا) ذكر تقرير إسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، أن الحكومة البريطانية تدرس مساومة الحكومة اللبنانية بين مواصلة التعاون المشترك بين البلدين أو طرد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، صالح العاروري، وذلك في إطار التنسيق البريطاني الإسرائيلي على صعيد الدبلوماسية الخارجية.
وبحسب المراسلة السياسية لهيئة البث الإسرائيلي "كان"، غيلي كوهين، فإن الإجراء البريطاني يأتي ضمن التنسيق بين الحكومتين، الإسرائيلية، والبريطانية، بهدف التضييق على العاروري وما وصفته بـ"محاربة المنظمات الإرهابية"، على حد تعبيرها.
ونقلت القناة عن مصادر أن الحكومة البريطانية تدرس منح مهلة للحكومة اللبنانية تقوم خلالها الأخيرة بطرد العاروري، الذي نقل إقامته مؤخرًا من تركيا إلى العاصمة اللبنانية، بيروت.
وتتضمن المهلة البريطانية تهديدًا للحكومة اللبنانية، بوقف "التعاون المشترك بين البلدين"، إذا لم تستجب لبنان للطلب البريطاني الإسرائيلي.
ووفقًا للمصدر، فإن هذه الخطوة تأتي في سياق التصعيد في الخطاب السياسي للخارجية البريطانية حول المسائل الأمنية في الشرق الأوسط، ضمن تحركات حلفائها "إسرائيل" والولايات المتحدة.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS