qodsna.ir qodsna.ir

ابوشريف: قرار ابومازن وقف الاتفاقيات مع إسرائيل هو تعبير عن حجم الاحباط الذي وصلت له مسيرة التسوية

علق مندوب حركة الجهاد الإسلامي في طهران، ناصر ابوشريف، علي قرار رئيس السطلة الفلسطينية، محمود عباس (أبومازن)، القاضي بوقف الاتفاقيات المبرمة مع إسرائيل، وقال: إن قرار ابومازن هو تعبير عن حجم الاحباط الذي وصلت له مسيرة التسوية مع المحتل ومن يسير علي هذا المسار الخاطئ.

وكالة القدس للانباء(قدسنا) أقيمت صباح اليوم الثلاثاء، ندوة اعلامية لبحث آخر التطورات المستجدات الفلسطينية، بحضور مندوب حركة الجهاد الإسلامي في طهران، ناصر ابوشريف، بالإضافة إلي عدد من الخبراء والمحللين السياسيين، وذلك في مقر جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني بطهران.

 

وخلال كلمته في هذه الندوة، أشار مندوب حركة الجهاد الإسلامي في طهران، ناصر ابوشريف، إلي قرار رئيس السطلة الفلسطينية، محمود عباس (أبومازن)، القاضي بوقف الاتفاقيات المبرمة مع إسرائيل، وقال: إن قرار ابومازن هو تعبير عن حجم الاحباط الذي وصلت له مسيرة التسوية مع المحتل ومن يسير علي هذا المسار الخاطئ.

 

واضاف ابوشريف: ان هذه الخطوة هي خطوة صحيحة في المسار الصحيح لكنها غير كافية فهي تحتاج إلي خطوات عملية ووضع آليات محددة لتطبيق القرار، وهذه الآليات يجب أن تكون بناء علي برنامج سياسي قائم علي التحرير والمقاومة.

 

وتابع: ان السلطة قامت باتخاذ قرارات تنص علي وقع العمل بالاتفاقيات مع اسرائيل منها التنسيق الأمني، لكنها لم تنفذ قراراتها علي أرض الواقع.

 

ويري مندوب حركة الجهاد الإسلامي بأن الخطوة الثانية التي ينبغي أن يقوم بها رئيس السلطة الفلسطينية هي التوجه سحب الاعتراف باسرائيل ونحو المقاومة وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني من خلال المصالحة.

 

وتابع ابوشريف: هناك سيناريو آخر يمكن أن يلجأ إليه محمود عباس وهو مجرد الخروج الجزئي من بعض الاتفقيات بهدف الضغط علي الدول الاروبية والعربية ومن خلال ذلك دفع اسرائيل للتنازل عن بعض ممارساتها التي ترفضها السلطة.

وفي جانب من كلمته، أكد ابوشريف قائلا: إن موقفنا كمقاومة وهو موقف الشعب الفلسطيني كله؛ نري بأن افق مسيرة التسوية لايمكن يوصل إلي نتائج تضمن مصالح الشعب الفلسطيني. كما نؤكد علي موقنا الثابت وهو ان الحل الوحيد لمواجهة اسرائيل وسياساتها هو المقاومة، لذا لابد للجميع العمل في سبيل اعادة ترتيب البيت الفلسطيني علي اساس ترتيب نضالي، وهذا يحتاج إلي مؤسسات لتحديد مسارات الشعب الفلسطيني.

 

وفي جانب آخر من كلمته أشار ابوشريف، إلي عمليات هدم الشقق السكنية في منطقة وادي الحمص قرب القدس المحتلة، وقال: إن عمليات الهدم الإسرائيلية هي سياسة صهيونية شرعت بها اسرائيل منذ مجيء الجماعات الصهيونية إلي الأراضي المحتلة، لكن  قيام الاحتلال الاسرائيلي بتنفيذ أكبر عملية هدم منذ 1967 في وادي الحمص هو نتيجة للهرولة العربية للتطبيع مع الصهاينة والموقف العاجز للسلطة الفلسطينية.