مسؤول إيراني: لن نسمح للكيان الصهيوني وأمريكا التلاعب بأمن المنطقة
ندد حسين أمير عبد اللهيان، مساعد رئيس مجلس الشورى الإيراني، بتهديدات أطلقها رئيس الحكومة الإسرائيلية ضد لبنان، وقال إن بلاده وحلفاءها "لن يسمحوا للكيان الصهيوني وأمريكا التلاعب بأمن المنطقة.
وكالة القدس للانباء(قدسنا) ندد مسؤول إيراني، الأربعاء، بتهديدات أطلقها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الأسبوع الماضي، بـ"توجيه ضربة ساحقة للبنان إذا أقدم الأخير على "ارتكاب أي حماقة ضد إسرائيل".
وخلال لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في بيروت، قال حسين أمير عبد اللهيان، مساعد رئيس مجلس الشورى الإيراني، إن بلاده وحلفاءها "لن يسمحوا للكيان الصهيوني وأمريكا التلاعب بأمن المنطقة.
وأضاف المسؤول الإيراني أن "إيران على قناعة بأن أمن لبنان هو أمن للمنطقة كلها، وبعض التهديدات التي تقوم بها إسرائيل لا تصب في مصلحة الأمن"، معتبرا أن "نتنياهو ومن أجل الاستهلاك الداخلي يقوم ببعض الحراك في المنطقة، وهو حراك لا يعود لمصلحة المنطقة".
وتابع: "تؤكد الجمهورية الإيرانية على وجوب أن يبقى لبنان بعيدا من كل الأزمات في المنطقة، ونحن على قناعة بأنّ الأمن في لبنان هو أمن للمنطقة وللجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونتطلع إلى تطور العلاقات مع لبنان على كافة المستويات".
أعرب قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي خامنئي، لدى استقباله رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري عن امتنانه لتعاطف لبنان حكومة وشعبا بالحادث المرير الذي أودى بحياة رئيس الجمهورية ورفاقه وقال: ان اعلان الحداد العام في لبنان مؤشر على المواكبة الكاملة بين البلدين ، و ...
قال المتحدث باسم القوات المسلحة الايرانية العميد ابوالفضل شكارجي إذا تخطت أي جهة خطوطنا الحمر فسنرد عليها بطريقة أقوى وأشد قسوة من ردنا السابق على "إسرائيل".
استعرض وزيرا خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية مصر العربية التطورات الإيجابية في الأشهر الأخيرة في العلاقات الثنائية ، وبحثا سبل تطوير العلاقات بناء على إرادة القادة السياسيين في البلدين على ضوء نتائج الاجتماع المهم الأخير للوزيرين في جنيف.
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إنه يجب على الدول فرض عقوبات على إسرائيل ومنع تسليحها لتمتثل لأمر محكمة العدل بإيصال المساعدات والخدمات الأساسية إلى الفلسطينيين في غزة.
قال وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان" إن ما نشهده اليوم من تقاعس مجلس الأمن الدولي بشأن الإبادة الجماعية في غزة، هو كارثة القرن الدبلوماسية، وان استمرار جرائم الحرب الإسرائيلية وتوسيع نطاق الحرب، يشكل تهديدا حقيقيا للسلم والأمن الدوليين.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS