الحرس الثوري: التواجد الاميركي في المنطقة هو اليوم في اضعف حالاته

وكالة القدس للانباء(قدسنا) اكد نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية الادميرال علي فدوي بان التواجد الاميركي في المنطقة هو اليوم في اضعف حالاته.

وفي تصريح ادلى به لوكالة انباء "فارس" امس الاحد صرح الادميرال فدوي بان لا جدوى من التفاوض مع الشيطان الاكبر اميركا.

واضاف، ان الاميركيين هم اليوم في اضعف حالاتهم في منطقة غرب اسيا على مدى تاريخ تواجدهم فيها وان العدد الاقل من سفنهم الحربية هي الان في الخليج الفارسي حتى ان حاملة الطائرات الاميركية التي كانت قد تحركت نحو المنطقة وفق برنامج مسبق قد توقفوا بها في المحيط الهندي ولم ياتوا بها الى الخليج الفارسي بسبب الخوف الذي اعتراهم.

وتابع نائب القائد العام لحرس الثورة، ان العالم كله قد اتحد في سوريا امام جبهة المقاومة حيث اتخذوا نهجا خبيثا لكنهم لم يفلحوا في مسعاهم وقد اقر الرئيس الاميركي بان هدفهم كان الاطاحة بالدولة فيها الا انهم فشلوا بسبب معارضة الجمهورية الاسلامية.

واشار الادميرال فدوي الى اجراءات اميركا الشيطانية في شن الحرب النفسية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية وقال، ان الانشطة الاميركية في تخطيط وبرمجة عمليات الحرب النفسية وبث الاشاعات هي اعمال شيطانية، وان الثورة الاسلامية والمقاومين السائرين على نهجها هم من دحروا الجماعات الارهابية العميلة للاستكبار العالمي.

وتابع قائلا، ان قوات الثورة الاسلامية قد دحرت الارهابيين في مختلف انحاء المنطقة واليوم لا اثر لنظام الحكم الارهابي في المنطقة (دولة داعش) وينبغي التساؤل هل ان اميركا وحلفاءها ام المقاومين السائرين على نهج الثورة الاسلامية هم من دحروا الجماعات الارهابية.

واشار الى عدم تاثير بعض دول المنطقة مثل السعودية في المعادلات واضاف، علينا الا نتحدث عن مجموعات صغيرة وهزيلة مثل السعودية وحينما تكون اميركا هي الطرف الاخر للقضية والنزاع فلا ينبغي التحدث  عن اطراف لا تاثير لها ، لان هذه الدول قد اتهمتنا على مدى الاعوام الاربعين الماضية حول مختلف القضايا وبطبيعة الحال فانها هي التي ترتكب الاعمال لارهابية بنوايا شيطانية.

ووصف القيادة المركزية الاميركية والقوات التابعة لها في منطقة غرب اسيا بانها قوات ارهابية، لافتا الى استشهاد وجرح الالاف من المدنيين الابرياء من اطفال ونساء في اليمن وافغانستان في عمليات القصف العشوائية بواسطة الطائرات الاميركية وكذلك فعل الاميركيون في سوريا والعراق واذنابهم الصهاينة في فلسطين.

واكد بان الجمهورية الاسلامية اليوم اقوى مما مضى وستواصل هذا المسار، معتبرا الاستفادة من قدرات الحرس الثوري والتعبئة الى جانب الجيش، من البرامج المهمة للحرس في حل المشاكل الداخلية.