خبير في الشؤون السياسية والاستراتيجية: يوم القدس العالمي فضح الانتهاكات والجرائم الصّهيونية المرتكبة ضد الشّعب الفلسطيني

اكد الخبير والمحلل السياسي، حسين مظفر، أن يوم القدس العالمي أعاد الحياة للقضية الفلسطينية ووجهة الأنظار نحو ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، حيث أنه كشف الجرائم الصّهيونية المرتكبة ضد الشّعب الفلسطيني على مدى العقود السّبعة الماضية والتي تمت بغطاء توفّره قوي الاستكبار.
علي اعتاب الذكري الـ39 لاحياء يوم القدس العالمي، أجرت وكالة القدس للانباء(قدسنا) مع الخبير في الشؤون السياسية والاستراتيجية، حسين مظفر، حول أهمية احياء يوم القدس العالمي في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة وايضا في ظل محاولات الادارة الأمريكية لطرح خطة سلام تعرف اعلاميا بصفقة القرن.
في البداية أشار حسين مظفر، إلي أهمية يوم القدس العالمي تأثيره علي طبيعة الصراع مع الكيان الصهيوني، وقال: إن أول نقطة تتعلق بيوم القدس العالمي هي أن هذا اليوم له ابعاد اقليمية وأخري دولية، حيث أصبح يعد ضمن المناسبات الإسلامية التي يتم احياؤها في كافة أنحاء العالم.
وأضاف: ان يوم القدس هو يوم الدفاع عن قضية الأولي للعالم الإسلامي، كما انه يوم التأكيد علي أحقية الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه وتقرير مصيره، وهذا كله أدي إلي فضح الانتهاكات والجرائم الصّهيونية المرتكبة ضد الشّعب الفلسطيني.
وأشار إلي أن الجرائم الصّهيونية المرتكبة التي تركتب ضد الشّعب الفلسطيني تتم بغطاء توفّره قوي الاستكبار، وقال: إن البعض يطرح سؤالا حول عدم قدرة المنمظات الحقوقية الدولية علي تحقيق مطالب الفلسطينيين؛ رداً علي هؤلاء يمكن القول بأن بعض القوي الداعمة للكيان الصهيوني مسيطرة علي تلك المنظمات التي تخدم اجندات الصهاينة. إضافة إلي ذلك، مسايرة بعض الأنظمة الرجعية للقوي المستكبرة، ويدعون بأنهم يدعمون حقوق الشعب الفلسطيني لكن حقيقة الأمر هي أن هؤلاء ينفذون مخططات الأعداء بهدف الحفاظ علي كراسيم وعروشهم.
وتابع المحلل والخبير في الشؤون السياسية، أن بعض التفاصيل المتعلقة بصفقة القرن والتي تم الكشف عنها بواسطة وسائل الاعلام، أكدت للجميع بأن هناك أيادي خفية تعمل خلف الستار من أجل تمرير المخططات الصهيونية في المنطقة.