رئيس منظمة الاعلام الإسلامي: نحن خدام رجال الجهاد في سبيل تحرير فلسطين

قال رئيس منظمة الإعلام الإسلامي حجة الإسلام «محمد قمي»، إن الدفاع عن فلسطين واجب علينا، كما اننا نعتبر انفسنا خدام رجال الجهاد في سبيل تحرير الأراضي الفلسطينية.

وأفاد مراسل وكالة القدس للانباء(قدسنا) أن حجت الإسلام قمي وخلال استقباله اعضاء هيئة وضع السياسات العامة لجائزة فلسطين العالمية للأدب، أكد أن الدفاع عن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني مبدأ لايمكن التنازل عنه، وهذا ما أكد عليه مؤسس الجمهورية الإسلامية، الإمام الخميني(رض)، فكما قال الإمام، انه طالما يوجد كفر وشرك سيستمر الكفاح ضد الكفار والمشركين.

 في بداية اللقاء، كانت الكلمة لأمين عام جائزة فلسطين العالمية للأدب، الدكتور«محسن برويز»، حيث أكد أن الهدف من تدشين جائزة فلسطين العالمية للأدب هو تحفيز الشباب و الأدباء والكتاب والنخب للاهتمام بالقضية الفلسطينية.

 بعد ذلك، القي وزير العمل اللبناني السابق، «طراد حمادة» كلمة أشار فيها إلي اهمية تدشين جائزة فلسطين العالمية للأدب، وقال: اننا نعتبر حل القضية الفلسطينية هو مفتاح حل القضايا الأخري، فاهمية هذه الجائزة تأتي من كون القضية الفلسطينية تعتبر القضية الأولي للعالم الإسلامي. إضافة إلي ذلك، بما ان هذه الجائزة توجه الأنظار نحو الأدب والكتب فأنها جائزة هامة خاصة وان للكتاب دور اساسي في التوعية وتنمية العقل البشري.

 بدوره، أكد رئيس منظمة فلسطين في باكستان، السيد صابر ابومريم الكربلائي، علي أهمية تدشين جائزة فلسطين للأدب في الظروف الراهنة وقال: إن الاعلان عن تدشين هذه الجائزة يؤدي إلي إيجاد إئتلاف جديد يضم الكتاب و الأدباء والنخب الداعمة للمقاومة والقضية الفلسطينية.
 

 
الشاعر والكتاب السوري، الدكتور بديع صقور، وخلال كلمته في هذا اللقاء، أكد أن أحد أهداف تدشين هذه الجائزة هو إعادة فلسطين للصدارة، وحشد الدعم للقضية الفلسطينية بعد توجيه الرأي العام الإسلامي والعربي نحوها.

وأعرب عن أمله بأن تكون هذه الجائزة سبب في ظهور نُخَب جديدة وقوية في كافة دول العالم تكون داعمة للقضية الفلسطينية.

من جهته، أكد قائم مقام جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني، المدير العام لوكالة القدس للانباء(قدسنا)، السيد مهدي شكيبائي، أن الإعلان عن تدشين جائزة فلسطين الدولية للأدب جاء في توقيته المناسب، لأن الإعلان عن هذه الجائزة يوجه الأقلام نحو قضية هامة(المقاومة وفلسطين) يكاد الأدباء والكتاب يغفلونها بسبب ما مرت به المنطقة من ظروف وأزمات وتطورات.